متحدث الكنيسة يكشف تفاصيل تعليق الأنشطة والصلوات

كشف القس بوليس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، تفاصيل قرار تعليق الأنشطة والصلوات في الكنائس في ظل ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بين الكهنة والمواطنين.

وقال "بوليس" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" إن هذا القرار جاء خوفًا على سلامة الكهنة والمواطنين.

وأشار إلى أنه تم تقليل الأنشطة والتواجد داخل الكنائس بحيث لا يقتصر الأمر على صلاة واحدة لا يزيد فيها عدد الأفراد عن عشرة، موضحًا أنه سيتم متابعة احتفال ديسمبر الحالي من خلال القنوات الفضائية المسيحية.

وأكد أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن قداس عيد الميلاد، لافتًا إلى أنه يتم دراسة كافة الإجراءات التي سيتم اتخاذها قبل القداس.

وفي تصريحات سابقة قال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن الكنيسة تتابع الوضع الصحي منذ ظهور جائحة كورونا، وتم رصد زيادة في حالات الإصابات والوفاة بين الكهنة والشعب، ولهذا تقرر إتخاذ إجراءات أكثر شدة.

وأشار "حليم"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، إلى أنه تم تعليق التربية الكنسية، والقداس لم يعد للشعب واقتصر على كهنة الكنيسة يوم واحد أسبوعيا، كما تعليق الصلوات هذا الشهر، ومتابعة الصلوات من خلال القنوات المسيحية.

وأضاف أن هذه القرارات مطبقة على كنائس القاهرة والإسكندرية كونهم الأعلى إصابة، معقبا: "أي فرد عندنا غالي"، منوها بأنهم فقدوا 5 كهنة بسبب الكورونا، وهناك حالة سادسة تحت الرعاية، وليس هناك عدد دقيق للمصابين.