تطوير 44 مستشفى.. أحدث التحركات الحكومية لمواجهة كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مع بداية الموجة الثانية من جائحة كورونا، فى مصر، والتى تكشف عنها الزيادة اليومية فى أعداد المصابين وحالات الوفاة، بحسب إحصائيات وزارة الصحة والسكان، التى يتم الإعلان عنها بشكل يومى، بعد إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تجريها الوزارة، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لا تزال الحكومة تتخذ مزيدا من الإجراءات والتحركات، لمواجهة الجائحة، والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، بين المواطنين، وبالتالى تجنيب البلاد إجراءات الغلق الجزئى، التى تنعكس بآثارها السلبية على الاقتصاد، وينتج عنها حالة من الركود، إلى جانب وقف الخسائر البشرية، والحفاظ على صحة المصريين، التى تأتى ضمن استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان.

وفيما أكدت الحكومة، واللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، على ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتى يأتى فى مقدمتها التشديد على ارتداء الكمامة الطبية، وتفعيل تطبيق الغرامة على كل من يخالف القرار، ويمتنع عن ارتداء الكمامة فى الأماكن العامة، والمصالح الحكومية، ووسائل النقل الجماعى، إلى جانب التزام المحال التجارية بمواعيد الفتح والغلق الجديدة، التى تم الإعلان عنها، اتخذت وزارة الصحة والسكان تحركات جديدة لمواجهة الجائحة، من خلال تطوير المستشفيات، وزيادة الطاقة الاستيعابية بها، وتوريد خزانات الأكسجين، وتطوير شبكة الغاز، وغيرها من إجراءات تتعلق بجاهزية المستشفيات للتعامل مع أى طارئ، واستقبال الحالات المصابة بكورونا، وعلاجها.

وفيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" الموقف الحالى لجائحة كورونا، وأحدث التحركات الحكومية لمواجهتها.

خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذى عقد، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، موقف مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، حتى أمس الإثنين، كما تناولت مستجدات الموقف العالمى للجائحة، وأعداد الإصابات فى المنطقة.

وقالت الوزيرة إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أثناء كلمته فى الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حدد 4 مجالات رئيسية لإنهاء الجائحة، وبناء عالم ما بعد الجائحة، وهى الاستثمار فى اللقاحات، والاستثمار فى التأهب للوقاية من الجائحة التالية، والاستثمار فى الصحة، إذ ينفق العالم 7.5 تريليون دولار على الصحة كل عام، وهو ما يقرب من 10% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، لكن معظم هذا الإنفاق يتم فى أغنى البلدان، وهو موجه بشكل غير متناسب لعلاج الأمراض، بدلا من تعزيز الصحة وحمايتها، والمجال الرابع هو الاستثمار والتعاون مع جميع الجهات لحماية المستقبل.

وعرضت وزيرة الصحة والسكان معدل الإصابات الأسبوعية فى محافظات الجمهورية، ومعدل الإصابات فى المدارس، كما أشارت إلى نسب الإشغال فى مستشفيات العزل، وفقا لما يلى:

- بالنسبة للأسرة الداخلية: 76% منها شاغرة، بينما نسبة الـ24 % الأخرى مشغولة.

- بالنسبة لأسرة الرعاية المركزة: 44% منها شاغرة، بينما نسبة الـ56% الأخرى مشغولة.

- فيما يتعلق بأجهزة التنفس الصناعى: 70% من الأجهزة شاغرة، و30 % مشغولة.

- تم تطوير البنية التحتية لـ44 من مستشفيات الحميات والصدر.

- تم توريد 100 خزان أكسجين، وتطوير شبكات الغاز.

- تم زيادة الطاقة الاستيعابية بمعدل 7500 سرير، و1500 سرير رعاية مركزة، و325 جهاز تنفس صناعى.

- تم إضافة 17 جهاز أشعة مقطعية.

- جهود الوزارة مستمرة لزيادة وتوفير الأكسجين الطبى بالمستشفيات.

- وفيما يتعلق بجهود الوزارة للحصول على اللقاحات، فقد تم تقديم استمارة طلب اللقاحات لتحالف "كوفاكس"، "الاتحاد العالمى للقاحات كورونا" المنبثق عن مؤسسة"جافى"، كما سيتم عقد اجتماع موسع مع التحالف.




أحدث إحصائيات كورونا فى مصر

كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت، أمس الإثنين، عن خروج 202 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وتمام شفاؤهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافيين من الفيروس إلى 103 آلاف، و703 حالات.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، فى بيان لها، أنه تم تسجيل 415 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى 19 حالة وفاة جديدة.

وبحسب بيان الصحة، يبلغ إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد، حتى أمس الإثنين، 118 ألفا، و847 حالة إصابة، من بينهم 103 آلاف، و703 حالاتتم شفاؤها، و6790 حالة وفاة.