المحافظ: لدينا مشروعات مُقترحة ومدروسة ركزت على الميزات النسبية لبني سويف

محافظات

بوابة الفجر



أكد الدكتور محمد هاني غُنيم محافظ بني سويف، اليوم الخميس، على أن الإستراتيجية العامة للمحافظة التي تم إطلاقها اليوم، تحتوي على مقترحات مشروعات إستثمارية مدروس من كافة النواحي، والتي ركزت على تعظيم سلاسل القيمة المضافة للموارد والميزات النسبية التي تمتلكها بني سويف.

وأشار المحافظ، في بيان له، إلى أنه تم وضع خطة للوصول بهذه الإستراتيجية لحيز التنفيذ، وليجنى المواطن ثمارها، من خلال الوصول إلى تنفيذ مشروعات متكاملة تعمل على إتاحة المزيد من فرص العمل، وذلك عن طريق القدرة على إدارة الاقتصاد المحلي للمحافظة بشكل تشاركي مع القطاع الخاص والمجتمع المدني المحلي، فضلا عن أن التوجيه الحكومي بتعميم الإستراتيجية سيدعم إمكانية إدراج المشروعات المقترحة محليًا في خطط وتمويلات الجهات المركزية.

جاء ذلك خلال مؤتمر التنمية الاقتصادية المحلية الذي تم تنظيمه "بالقاهرة" لإطلاق وتسلم الإستراتيجية التنموية العامة للمحافظة تحت عنوان "قصة نجاح مجلس الشراكة الاقتصادية بمحافظة بني سويف" بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية اللواء، و"جوزيف غانم" مدير مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات "وايز" وعدد من مسؤولى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر والدكتور هشام الهلباوي مدير وحدة تطوير الإدارة المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور إبراهيم مصطفى مستشار مجلس الشراكة الاقتصادية ومشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات.

وأكد المحافظ، على أنه بالتوازي مع الجهود الهادفة لإعداد الإستراتيجية العامة، فقد تم تنفيذ العديد من الجهود والخطوات العملية في مجال النهوض بالمحافظة تنمويا،وتهيئة المناخ المناسب لتطبيق الإستراتيجية، حيث تم حصر المقومات والميزات النسبية والتنافسية التي تتمتع بها بني سويف في مختلف المجالات في صورة خريطة تنموية، وتم البدء "بالفعل" في تبنى عدد من المشروعات الطموحة،خاصة في قطاع السياحة من خلال إستراتيجية للتنمية السياحية لـ5 سنوات قادمة، لاسيما وأن المحافظة تمتلك ثروة أثرية وتاريخية وطبيعية، بجانب الحصول على موافقة رئاسة مجلس الوزراء على تخصيص منطقة لإقامة مدينة زراعية صناعية على أرض المحافظة، والتي تعتمد وتستهدف تحقيق أعلى سلسلة للقيمة المضافة.

وأضاف: كما توجد فرص استثمارية واعدة فى مختلف المجالات، على سبيل المثال لا الحصر منطقة المثلث الذهبي على مساحة 2124 فدانًا للاستثمار السياحي، و42 فدانًا كمنطقة لوجستية، وإمكانية إقامة ميناء جاف بدائرة مركز سمسطا على مساحة 1027 فدانًا، وإنشاء كورنيش جديد على النيل من الناحية الشرقية، وغيرها من الفرص المميزة، والتي وضعنا خطة لاستثمارها على نحو أفضل.