رولا سعد: أرفض وصف الفنانات اللبنانيات بالإغراء.. ولا أمانع في تقديم المهرجانات الشعبية (حوار)

الفجر الفني

الفنانة اللبنانية
الفنانة اللبنانية رولا سعد



* تعلمت من الشحرورة الصدق والالتزام في المواعيد

* "لاغيني تلاقيني" كانت ظروفها صعبة لظروف فيروس كورونا

* الموزع أحمد عادل والدي وأملك عائلة أخرى بوجوده معي

* تربيت في ملجأ بسبب دراستي ولست تربية ملاجأ كما يُقال 

* علاقتي بهيفاء كانت قضائية فقط ولا أسمح لأحد أن يكون لي عدواً 

* زواجي بالسر شائعة ولست خائفة من أحد لأخفي شيئاً كهذا


فنانة لها طابع خاص عن الباقي من جيلها، حالفها الحظ لتكون بجانب "الشحرورة" صباح، في آخر أيام حياتها، تؤكد دائمًا على أن رسالتها في الحياة هي رفع الظلم والتسامح والتعامل مع المقربين لها بحب وإخلاص، فضلًا عن اعتبارها ارتكاب الظلم جريمة من أبشع الجرائم التي يتعرض لها البعض، هي الفنانة اللبنانية رولا سعد، والتي كثرت حولها الكثير من الشائعات الفترة الماضية بزواجها سرًا.

وعن ما قبل عنها خلال الآونة الماضية، وكواليس آخر أعمالها التي حملت عنوان "لاغيني تلاقيني"، كان لـ"الفجر الفني"، حوارًا خاصًا معها، وإليكم نص الحوار،،



في البداية، حدثينا عن كواليس آخر أعمالك "لاغيني تلاقيني"

في الحقيقة، الأغنية من أحب الأعمال إلى قلبي، وبالأخص أنها باللهجة المصرية، ولكن أصعب ما واجهته أثناء العمل عليها هي ظروف فيرس كورونا المستجد، ولكن الحمد لله طُرحت وحققت نجاحًا كبيرًا.


تربطك علاقة قوية بالموزع أحمد، حدثينا عنها؟

في الحقيقة، امتلك عائلة في مصر وهي أسرة الموزع، كما أنه صديق مقرب لي، أخ أيضًا، ودائمًا ألجأ إليه في الكثير من الأعمال التي أخوضها، سواء في مصر أو الخارج.



وما وجهة رأيك في فن المهرجانات الشعبية، وهل من الممكن أن تقدمي هذا الفن؟

لابد أن نعترف بأن فن المهرجانات أصبح من الفنون الناجحة والمنتشرة، فضلًا عن حصوله على قاعدة جماهيريه كبيرة، وبالطبع لا يوجد لدي مانع أن أقدم هذا الفن في يوم من الأيام، وذلك لعدم وجود داعي للهجوم أو محاربة فكرة صنعها أشخاص لديهم فكر جديد وسعوا من أجل تحقيقة.


ما آخر التطورات في الخلافات بينك وبين الفنانة هيفاء وهبي، وهل هناك عداوات أخرى مع الفنانين في الوسط الفني؟

في الحقيقة، ليست لدي عداوات مع أي فنان بالوسط الفني، ولا أسمح لأحد أن أطلق عليه عدو، لأن ذلك يعطيه أهمية وطاقة أكبر من اللزوم، وهذا فيه غضب لله، وأنا أخاف أن أغضب الله بكره شخص، ولا يمكن أن أعيش بسلام، وبالنسبة للآخرين هم من لديهم مشكلة معي، ولابد أن يجدوا طريقة لكل مشاكلهم معي، وضروري أن يكون معهم الحق ولا يسمحوا لأنفسهم أن يرموا اتهامات بالباطل.

أما الفنانة هيفاء، لا أحب الحديث في هذه الأزمة، على الرغم من الحديث حول ذلك في صالحي، لأنني ربحت الدعوى القضائية التي قامت برفعها منذ سنوات، ولكن بالنهاية أتمنى لها حياة سعيدة ومزيد من التوفيق والنجاح في حياتها الشخصية والعملية.


وماذا عن تصريحك الشهير "أنا تربية ملجأ"؟ 

في الحقيقة، هذا التصريح أُخذ بمعنى خاطئ عند الكثير من الجمهور، ولكني أقصد أنني تربيت داخل ملجأ، لظروف دراستي، ففي الاجازة كنت أذهب إلى منزلي، ولا اهتم لما يقال عني، كما أن أبشع ما يمر به الإنسان هو الظلم ممن حوله، وأتمنى من الشخص أن يعد لـ10 ويفكر في الفعل الذي يقوم به حتى لا يقوم بالظلم ونشر الحقد بين الناس وبعضها.


ردك على أنك قمتي بالزواج سرًا؟

في الحقيقة هذا خطأ، ولماذا أقوم بفعل شيء في السر؟، حيث أنني قمت بالإعلان فور عثوري على شخصي المفضل، وأنني أعيش حالة حب من العيار الثقيل معه، وبكل تأكيد ليس هناك ما يجبرني على الزواج بدون علم جمهوري.


وما الذي يجذب رولا سعد في الرجال؟

من وجه نظري أن المرأة والرجل لابد أن يكون بينهما لغة تفاهم، ومشاركة في أمور الحياة، لافتةً إلى أننا نعيش في علم وثقافة وتطور في الأفكار وتيسير أمور الحياة.

وهناك عدة صفات تجذبني للرجل من أهمها حنيته، وكرمه وصدقه مع حبيبته، وعدم التعامل مع المرأة على أنها بلا رأي، فإذا صدر منه خطأ يعترف به ويتقبل الرأي الآخر.


حديثنا عن كواليس العلاقة بينك وبين الراحلة صباح، وما هي أهم نصائحها لكي؟

تحدثت كثيرًا عن علاقتي بالعظيمة صباح، وفي كل مرة أقوم بالحديث عنها أشعر كأنها أول مرة، ودائمًا أكد على أنها كانت بمثابة الأم والأخت ولها مكانة كبيرة في قلبي وأثرت علاقتي بها بشكل إيجابي على حياتي الشخصية والعملية، وبالأخص في آخر أيام حياتها كنت دائمًا. ولا يمكن أن أنسى النصائح التي كانت دائمًا توجهها لي، والتي من أهمها، عدم إصابتي بالغرور، وأن أكون دقيقة بمواعيد العمل، وغيرها.