"نفسي أتعالج وأعيش حياتي طبيعي".. بطل مصر في الكاراتيه يستغيث بوزير الشباب والرياضة ويسرد تفاصيل إهمال وزارة الصحة الذي أصابه بـ «الشلل دماغي»

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



حلم حياتي أقابل الرئيس السيسي في منتدى شباب العالم

وزارة الصحة عالجتني غلط ومش هقبل منهم حاجة دلوقتي 

أناشد وزير الشباب والرياضة بمساعدتي في السفر للعلاج خارج مصر 

"نفسي أتعالج وأتجوز وأعيش حياتي" ، بهذه الكلمات البسيطة بدأ عمر إبراهيم عاشور بطل مصر في بطولة الجمهورية التنشيطية الأولى لأصحاب القدرات الخاصة في رياضة الكاراتيه، حديثه لنا عن رحلة معاناته مع الفشل الطبي الذي تسبب بإصابته بشلل دماغي جزئي، والبطولات التي حققها على الرغم من مرضه الأليم.

في البداية حدثنا أكثر عن نفسك ؟ 

أنا عمر إبراهيم عاشور، 28 سنة من إسكندرية حاصل على 92% في الإعدادية 2020، وفزت بالحزام البني وحققت  المركز الثالث في بطولة الإسكندرية للكاراتيه (لذوي القدرات الخاصة)، والمركز الثاني في بطولة عروس البحر الأبيض المتوسط التنشيطية، وحصلت على المركز الأول في بطولة الجمهورية التنشيطية الأولى لذوي القدرات الخاصة.

وحققت المركز الأول في بطولة الأصدقاء الدولية، كذلك المركز الأول في بطولة الإسكندرية لذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلى المشاركة في بطولة الجمهورية لذوي القدرات الخاصة، وحصدت المركز الأول في بطولة الإسكندرية التنشيطية.


ماذا عن تفاصيل رحلتك ومعاناتك مع المرض ؟ 

أنا مولود طبيعي، تعبت بعد الولادة بإسبوع، أصبت بمرض  "الصفرا" الذي يصيب الأطفال بعد الولادة بإسبوع، ووقتها كنت محتاج نقل دم بس المستشفى قالوا إن فصيلة دمي مش متاحة، ولن يتم نقل دم لي وهوا ما ادي إرتفاع نسبة الصفرا بالدم مما أدى لحدوث شلل دماغي جزئي "Cerebral Palsy" وكهرباء زائدة بالمخ وضعف وتقلص عضلي شديد بالأطراف مع وجود حركات لا إرادية وضعف في الحركة وعدم إستقرار بالأعصاب.


وكيف تعامل أهلك وقتها وماذا أخبرهم الأطباء ؟ 

أهلي ذهبوا لي إلى العديد من المستشفيات وقتها وتحدثوا مع العديد من الأطباء، ولكن لم يكلل حديثهم بأية جدوى طبيبة،  وأخدت جلسات علاج طبيعي كثيرة ولم تعطني نتائج، وكذلك العلاجات التي كانت مهدئات ليس إلا.


هل حاول أهلك علاجك على نفقة الدولة وإلى أين توصلوا في هذا الأمر ؟ 

بالتأكيد حاول أهلي علاجي أكثر من مرة على نفقة الدولة، حيث عالجتني وزارة الصحة بشكل خاطئ وأهملوني، وأرسلوني لمكان سئ خاص بهم في حلوان خلال عام 2018، وهوا مكان مهمل إهمال كامل ولا يوجد به أية إمكانات ولا إهتمام ولا عناية طبية ولا إعداد ونفقات ووجبات، حيث طلبت نقلي إلى مستشفيات محترمة في القاهرة أو السفر للعلاج خارج مصر، وهوا ما قوبل بالرفض.


وماذا عن وضع والديك ؟ 

أهلي لديهم ظروف صحية وكبار في السن، وأنا بس إللي بمفردي بحاول في الموضوع علشان أتعالج ونفسي حد يساعدني في إني أتعالج وأعيش حياتي طبيعي وأتجوز وأكمل مستقبلي.


من حديثك يتضح أن لوالديك دور كبير في حياتك، حدثنا أكثر عن دورهم معك في مرضك ؟ 

أهلي تعبوا معايا كثيرا معي منذ أن كنت صغيرا، وأدوا ما عليهم وأكثر، إلى أن بدأت في الإعتماد على ذاتي الدور والباقي على مجتمعنا وزارة الصحة ومجلس الوزراء مابيفيدونيش ودايما كل ما يوجه لهم الموضوع يشككوا في الحقيقة.


ماذا عن رسالتك إلى المجتمع المدني ؟ 

أنا أحتاج إلى دعم لكي أحصل على علاجي، وزارة الصحة ومجلس الوزراء لا يريدون مساعدتي، مر 11 عام ولست قادرا على العلاج ولا يرد أحد مساعدتي.


وما رسالتك لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ؟ 

أطالبه بتوفير الدعم الكامل وبدل إنتقال لإنتقالي من إسكندرية إلى القاهرة وضرورة توفير سكن مناسب بالقاهرة للإقامة والتعايش والمعالجة الطبية المكثفة والمتابعة داخل القاهرة، وكذلكضرورة دعمي لسفري إلى خارج مصر للمعالجة الطبية المكثفة والمتابعة.


وأخيرا حدثنا عن حلمك ؟ 

حلمي أن ألتقي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر منتدى شباب العالم القادم.