فرقاطة جديدة تنضم للأسطول المصري.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت مصر على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 26 ديسمبر، وحتى اليوم الجمعة 1 يناير 2021.


السيسي يتابع المخطط التنفيذي لمشروع تطوير 1000 قرية:

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، اجتماعا مع مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وخلال الاجتماع، تابع الرئيس، المخطط التنفيذي للمشروع القومي لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية، حيث اطلع على قائمة مراكز المدن المقترحة التي سيتم العمل على تطوير التجمعات الريفية والقروية بها، والتي تشمل 50 مركزا موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، ووجه بالبدء الفوري في المراحل التنفيذية الأولى للمشروع في شهر يناير 2021، وباشتراك جميع الأجهزة الحكومية المعنية.

السيسي يبحث مستجدات سد النهضة مع رئيس جنوب إفريقيا:

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، اتصالا هاتفيا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا.

تناول الاتصال التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، في اطار المفاوضات الثلاثية ذات الصلة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، برئاسة جنوب إفريقيا.

وأكد الرئيس مجددا على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم يضم الدول الثلاث، اتفاق يحفظ حقوق مصر المائية من خلال تحديد قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك علي خلفية ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لمصر وشعبها، معربا عن خالص التقدير لجهود الرئيس رامافوزا في هذا السياق.

وأعرب الرئيس رامافوزا عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات بهدف الوصول الي حل للقضية، مؤكدا استمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.

السيسي يبحث عددا من الملفات الإقليمية مع نظيره الكونغولي:

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، اتصالا هاتفيا مع الرئيس فيلكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تناول الاتصال التباحث حول مختلف مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، وعلى رأسها متابعة الجهود التنموية المصرية في الكونغو الديمقراطية.

كما تم تبادل وجهات النظر بشأن الملفات الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في إطار الرئاسة المقبلة المرتقبة للكونغو الديمقراطية للاتحاد الإفريقي للعام 2021.

من جانبه، أكد الرئيس الكونغولي التطلع للتطوير العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، معربا عن تقدير بلاده للمساعي المصرية الصادقة والحثيثة لدعم بلاده على جميع المستويات وفي جميع المحافل الدولية والإقليمية، وذلك لتثبيت الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.

وأعرب الرئيس عن الاعتزاز بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكدا مواصلة مصر لمساندة الكونغو الديمقراطية والعزم على الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة، وذلك بهدف ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالكونغو الديمقراطية.

السيسي يبحث مستجدات القضية الفلسطينية مع العاهل الأردني:

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، اتصالا هاتفيا من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.

تناول الاتصال التباحث حول آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، خصوصا تطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.

وخلال الاتصال، توافقت الرؤى نحو أهمية تكثيف العمل علي المستوين الاقليمي والدولي لحلحلة الموقف الراهن بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط، ودفع الجهود لاستئناف مسار المفاوضات، وذلك بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكد الزعيمان، خلال الاتصال، الحرص على تعزيز العلاقات الاستراتيجية والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤى والمصالح.

وزير الأوقاف يقرر غلق مسجد النور:

عقب أدائه صلاة الظهر بمسجد النور، يوم الثلاثاء الماضي، قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، غلق المسجد وساحته وعدم السماح بفتحه لمدة أسبوعين، مع خصم 10 أيام من كل إمام من إمامي المسجد وجميع العاملين المكلفين بالعمل في المسجد اليوم، مع التأكيد على جميع رواد بيوت الله عز وجل بالالتزام بارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي ومراعاة التباعد الاجتماعي.

وأوضح أن الوزارة ستكون مضطرة لغلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية، فطاعة الله عز وجل لا تنال بمعصيته سبحانه في أذى الخلق، وقد أكدنا مرارا وسنظل نؤكد أنه من كان يحب بيوت الله عز وحل فليحرص على بقائها مفتوحة من خلال التزامه بالتعليمات والإجراءات الوقائية.

وقرر وزير الأوقاف إحالة كل من مفتش المنطقة ومدير الإدارة التابع لهما المسجد إلى التحقيق بديوان عام الوزارة لتقصيرهم في المتابعة، مع تفويض جميع مديري المديريات في إغلاق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية وإحالة كل مقصر من العاملين بالأوقاف للتحقيق.

فحص 7 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم:

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن فحص 7 ملايين و48 ألفًا و854 طالبًا بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم، لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك منذ إطلاقها مطلع شهر نوفمبر الماضي بالتزامن مع بدء العام الدراسي الحالي.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تستهدف فحص 14 مليون طالب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك بـ29 ألفًا و444 مدرسة حكومية وخاصة، مشيرًا إلى أن المبادرة تستمر في العمل حتى نهاية السنة الدراسية بجميع محافظات الجمهورية.

وأضاف أنه يتم من خلال المبادرة إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وتابع أنه يتم تحويل الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب "كارت متابعة" يحتوي على البيانات الخاصة بهم، وذلك لمتابعتهم دوريًا والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال 250 عيادة تأمين صحي بجميع محافظات الجمهورية.

وكشف أن محافظة الشرقية تصدرت أعلى المحافظات، حيث تم فحص 803 آلاف و996 طالبًا بها، تليها محافظة الدقهلية 681 ألفًا و795 طالبًا، ثم محافظة الجيزة 505 آلاف و671 طالبًا.

وأشار إلى مشاركة 1800 فريق طبي بالمبادرة، ويتكون كل فريق من 3 أفراد "ممرضة، فني معمل، وإداري"، وتم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوى، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة جميع الطلاب.

وأكد أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال العمل بالمبادرة في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات بتقديم التوعية للطلاب بكيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن "106" للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.

السيسي يهنئ نظيره الجزائري بعد تعافيه من فيروس كورونا:

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، اتصالا هاتفيا، مع الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية.

وخلال الاتصال، تقدم السيسي بالتهنئة إلى شقيقه الرئيس الجزائري بمناسبة تعافيه من فيروس كورونا، متمنيا له دوام الصحة والعافية وللجزائر وشعبها الشقيق كل خير وسلام وازدهار.

كما تناول الاتصال التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وإجراءات الوقاية الصحية من خلال تبادل الخبرات بين الأجهزة المعنية.

وعلي صعيد قضايا المنطقة، تم تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية، خصوصا الأزمة الليبية، حيث أستعرض السيسي الجهود المستمرة التي تبذلها مصر في إطار المسار السياسي، وتم التوافق على تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة بين البلدين من اجل عودة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.

من جانبه، أكد الرئيس تبون اعتزاز الجزائر بالروابط والعلاقات الوثيقة التي تربطها بمصر على المستويين الرسمي والشعبي، مثمنا تفاعل مصر المتزن والحكيم للتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية المستند على ثقلها السياسي المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الفرقاطة فريم بيرجاميني تنضم لأسطول البحرية المصرية:

وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة الأولى من طراز "فريم بيرجاميني"، التى تم بناؤها بشركة "فينكانتييرى" الإيطالية، لتنضم إلى أسطول القوات البحرية المصرية، التى تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية.

وتعد الفرقاطة الجلالة واحدة من أصل فرقاطتين من طراز فريم تم التعاقد عليهما بين مصر وإيطاليا مما يعكس رؤية القيادة السياسية ودعمها القوى لدفع علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين فى العديد من المجالات.

وتتميز الفرقاطة متعددة المهام الجديدة بالقدرة على الإبحار لمسافة 6000 ميل بحرى، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التى تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقت السلم والحرب، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على تأمين الحدود وخطوط الملاحة البحرية ومساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية، وتأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحرين المتوسط والأحمر.