متى تنخفض إصابات كورونا في مصر؟ اللجنة العلمية تجيب

تقارير وحوارات

هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة


بشغف كبير، ينتظر الشعب المصري، نبأ انخفاض إصابات فيروس كورونا، خاصة في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة لمنع عدوى انتقال الفيروي، واستقرار الأعداد.

وترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن موعد انخفاض إصابات فيروس كورونا في مصر.

أسرار انخفاض إصابات كورونا 
تكثر التساؤلات بشأن تحديد موعد انخفاض إصابات فيروس كورونا، ليقول الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، تمر مصر بمرحلة التذبذب، وسيثبت بعد ذلك المنحنى ثم تنخفض الأعداد بشكل ملحوظ الفترة المقبلة.

وتابع "عنان"، المبادرة الرئاسية لمتابعة حالات العزل المنزلي ساهمت في تقليل التدفق على المستشفيات، لافتا إلى أن منحنى الوفيات بالوباء يعتبر مستقر خلال الأيام الماضية.

وشدد على أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات ساهم في تقليل أعداد الإصابات، متوقعا انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا ستشهد مع بداية شهر فبراير بمصر.

موعد انخفاض الإصابات 
وأكدت اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن منحنى الإصاباتات الخاص بكورونا في صعود وهبوط مستمر، وهو ما يضرب فكرتين الأولى الإجابة على سؤال متى تنخفض الإصابات؟ والثانية هل تجاوزنا ذروة الإصابات؟

أوضحت اللجنة أنه من المتوقع انخفاض الإصابات في شهر فبراير المقبل مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء، باعتباره يمثل زيادة في الإصابات المتعلقة بالجهاز التنفسي.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.