نقص الوفيات وتحجيم العدوى.. متى تحصد الصحة ثمار التطعيم بلقاح كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحظى اللقاحات المكتشفة لفيروس كورونا المستجد، بفعالية كبيرة تجاه محاصرة الوباء اللعين الذي حصد أرواح ملايين البشر، والتي تتراوح بين 70 و95%، لتكثر التساؤلات بشأن حصاد ثمار التطعيم باللقاحات.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن توقيت حصاد وزارة الصحة لثمار التطعيم بلقاح كورونا.

انطلاق حملات التطعيم:
نجحت وزارة الصحة في إطلاق حملات تطعيم الطواقم الطبية في جميع مستشفيات العزل، بلقاح كورونا.

وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن "الأطقم الطبية وغير القادرين سيحصلون على اللقاح مجانا، لأن الأطباء أول الناس المعرضين لخطر الفيروس.

فعالية اللقاحات:
وجاء قرار انطلاق حملات التطعيم في مصر، عقب التأكد من فعالية اللقاحات التي تم اعتمادها حيث تتراوح ما بين 70 إلى 95%، مع ضرورة حصول أي شخص على الجرعتين للحصول على الفعالية المطلوبة للقاح.

حصاد ثمار التطعيم:
وعقب إطلاق حملات التطعيم بلقاح كورونا التي بدأتها وزارة الصحة، بالأطقم الطبية لأنهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة، تبدأ في تطعيم باقي الفئات.

وتجني وزارة الصحة، ثمار التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، حينما تنخفض وتنقص نسب الوفيات الناتجة عن الوباء اللعين، فضلًا عن تحجيم العدوى وانتقالها من شخص لآخر، والمتوقع في النصف الثاني من العام الجاري.

وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن عمليات التطعيم باللقاح سيكون لها أثر مُرتقب في خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها.

ومن المتوقع، الاستمرار في هبوط إصابات كورونا وانخفاضها بداية شهر فبراير المقبل مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء، واستمرار حملات التطعيم باللقاحات.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.