فايزر سبب آثارا سلبية.. لماذا فضلت مصر لقاحي "سينوفارم وأسترازينيكا"؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



نجحت الدولة المصرية، في التنوع بين اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، حيث تعاقدت على توفير "سينوفارم وأسترازينيكا"، لأنهم ليس لهم أي أثار جانبية، عكس لقاح فايزر.

ويرصد "الفجر"، أسباب تفضيل مصر لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا وليس فايزر.

تنوع اللقاحات
اختارت مصر، التنوع بين اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، فهناك نوعين تعاقدت عليهما "سينوفارم" الصيني و"أسترازينيكا".

وتتميز اللقاحات التي تعاقدت مصر عليها، بأنها ليست لها أي آثار جانبية، حسب الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، لافتا إلى أنَّ اللقاحين أثبتا مأمونية عالية، حيث أنَّه تمّ تصنيعهما وفق تقنيات تقليدية عكس لقاح "فايزر" الذي سبب بعض المشاكل.

لا توجد آثار جانبية للقاحين
ولم ترصد وزارة الصحة، أي آثار جانبية للقاحي كورونا، على الذين تلقوا التطعيم من الأطقم الطبية، حيث أنها الآثار المعهودة التي تحدث من لقاح الإنفلونزا، وذلك لأن التقنية المستخدمة في إنتاجهما هي تقنية معتادة لا يوجد فيها أي أداة جديدة للتحوّر الجيني والتقنيات الحديثة الأخرى.

آثار جانبية لفايزر
ولم تعتمد مصر على توفير لقاح فايزر، حيث أعلنت السلطات في الولايات المتحدة وبريطانيا، ظهور عدة آثار جانبية، كألم في الذراع أي بموقع الحقنة، ارتفاع في درجة الحرارة، وقد تصل إلى فوق الـ40، والشعور بالإرهاق، ألم في العضلات، الصداع والشعور بالغثيان، وتضخم الغدد الليمفاوية.

وسجلت وزارة الصحة، أمس السبت، 547 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 46 حالة جديدة.

وجاء إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 165418 حالة من ضمنهم 129293 حالة تم شفاؤها، و9263 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.