اعترافات "مستريح المنيا" تصدم ضحاياه: "الفلوس مش معايا" (صور)

محافظات

صورة لمستريح المنيا
صورة لمستريح المنيا


"الفلوس مش معايا، ومعرفش عنها حاجة، وكلها مع الهارب".. بهذه الكلمات بدأ حسين أحمد الشهير بـ"مستر حسين"، مترجم اللغة الصينية المتهم بجمع مليار و800 مليون جنية من أهالي مركزي مغاغة وبني مزار اعترافاته بعد القبض عليه.

اعترافات "مستر حسين"

وأضاف "مستر حسين"، أنه جمع فقط 800 مليون جنيه من الأهالي من أجل الاستثمار في الرخام والجرانيت ولكن بسبب فيروس كورونا توقف الشغل والأرباح، مشيرا إلى أن المتهم الثالث "م.ع"، صاحب شركة الشرق الأقصى للتجارة، هو من أحضر مندوبين عن طريق شركته بإحضار المندوبين لجمع الأموال من المواطنين وتشغيلها مقابل نسبة ربح، ولكنه هرب ومعه الآموال.

وأضاف المتهم، أنه يمتلك الكثير من الممتلكات والأصول والعقارات و"الفيلات"، بالتجمع الخامس كما يملك عقارات في حى حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، وأيضًا بمحافظة الإسكندرية وعددا من "الشاليهات" في الساحل الشمالي، فضلا عن امتلاكه أرضًا على طريق مصر الإسكندرية.

شهادات الضحايا: أودعنا لديه مئات الآلاف

من جانبة قال علي محمد، أحد الضحايا، إنه أودع مبلغ 300 ألف جنيه عند هذا الشخص المعروف بـ"مستريح مغاغة"، عن طريق أحد مندوبي "مستر حسين"، وحصل على إيصال أمانة بالمبلغ الذي أودعته، وبعدها حصل بعدها على الأرباح مرتين بقيمة 35 ألف جنيه.

وأضاف "محمد": "المستريح أكد لي أن الأرباح ستتأخر إلى حين استلامة شيكات من العاصمة الإدارية، ومن تجار ورجل أعمال صينيين تقدر بـ250 مليون دولار أمريكي متأخرات على الشركة".

وفي السياق، قال محمد حمبولي، أحد الضحايا، إن أبنائه باعوا كل ما يملكون في الدنيا من أجل توظيف أموالهم عند شركة الحاج حمدي و"مستر حسين"، مشيرا إلى أن الحاج حمدي أكد له أنه زار مصانع الرخام وشركات "حسين"، وأنه يعمل في التصدير.

وكان مفتشي الادارة العامة للأموال العامة بمنطقة شمال الصعيد بالتنسيق مع العميد حاتم ربيع رئيس فرع البحث شمال المنيا والمقدم عمر عامر رئيس مباحث مركز شرطة مغاغة ومعاونيه الأول عبدالرحمن غزاوي والمقدم محمد صلاح رئيس مباحث مركز شرطة العدوة برئاسة اللواء خالد عبدالسلام مدير المباحث من تحديد مكان تواجد المتهم حسين أحمد ابراهيم 48 سنة، مترجم بالسفارة الصينية، وضبطه وضبط مساعده "ع.ع.م" 50 سنة، والشهير بـ"الشيخ حمدي"، صاحب مصنع تعبئة مواد غذائية، وعثر بحيازته على كارنية جريدة الجمهورية اليوم وجار ضبط شريك المتهم الأول "م.ع" صاحب شركة الشرق الأقصى للتجارة.