هالة صدقي لـ"الفجر الفني": "ليه لأ" هدفه إيجاد لغة حوار بين الأهل والأبناء.. وفكرة استقلال الفتيات جيدة لكن المجتمع يرفضها (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


.

نجح مسلسل "ليه لأ" أن يثير الجدل فور عرضه بسبب قصة العمل، حيث أن المسلسل يناقش قضية استقلالية البنات وصراع الأجيال الجديدة، وظهرت الفنانة هالة صدقى بدور الأم المتمردة والمتشددة التى تفرض آرائها على بناتها، وغيرت هالة صدقى بهذا العمل جلدها حيث لعبت دور جديد ومختلف عن ماقدمته من قبل.

أجري "الفجر الفني"، حوارًا خاصًا مع الفنانة هالة صدقي، لتكشف لنا كواليس مسلسل "ليه لأ"، أوجه التشابه بين الأم فى المسلسل وبينها فى الحقيقة، كواليس العمل مع النجوم الشباب وأمور كثيرة خاصة بها، وإليكم نص الحوار:

في البداية.. حدثينا عن أسباب قبولك لدور سهير فى مسلسل "ليه لأ"؟
أسباب كثيرة جعلتنى أشارك في مسلسل "لية لا"، أولها هو أن العمل مكتوب على يد الكاتبة مريم نعوم، ومن إخراج مريم أبو عوف، ثانيا فريق العمل جميعه شباب ولم اتعامل معاهم من قبل فكانت تجربة جميلة إني اشتغل معاهم، ثالثاً شركة إنتاج جديدة لم تنتج أعمال كثيرة، حيث أحببت أن أشجعهم وأن أكون معام، كما أن الدور لفت انتباهي ولم أقدم دور أم متمردة ومتشددة مثل سهير من قبل فتحمست جدا له.

ذكرتى أن من أسباب قبولك لدور هو إنه من إخراج مريم أبو عوف.. حدثينا عن تعاونكما؟
مريم أبو عوف مخرجة مختلفة ومميزة، والعمل معها مختلف فهى تركز على جميع التفاصيل، وهى من اختارت شكل الأم ومكياجها وتسريحتها، وأنا سعدت جداً بالعمل معها لأول مرة.

هل قابلتي شخصية مثل شخصية "سهير" المتشددة التى تظهر فى المسلسل؟
أنا استمديت شخصيتي في المسلسل من والدتي لأنها كانت صعبة معى.

كيف تتعامل مع ابنتك فى الحقيقة؟
إلى حد ما شخصيتي في الحقيقة شديدة مع ابنتي ولكن أنا صاحبتها رغم إنها مازال عمرها 11 عاما فقط.

كيف سيكون ردك إذا أردت ابنتك أن تستقل مثل "عاليا"؟
من الممكن أن أشجع ابنتي لكن إلى حد معين لأنني أثق بها وفى أخلاقها.

ما تعليقك على ما فعلته أمينة خليل"عاليا".. وهل تري أنه يخالف عادات وتقاليد المجتمع الشرقي؟
هى الذي فعلته "عاليا" صح وخطأ في نفس الوقت، ففكرة الاستقلال شيء جميل، ولكن نحن في مجتمع شرقي يرفض استقلال البنات ولا يتقبله، ولابد أن نحترم عادات وتقاليد مجتمعنا.

هل المسلسل يحرض البنات على الهروب من منازلهم والاستقلال؟
المسلسل لا يحرض البنات على شيء، لكن الهدف من المسلسل هو أن يكون هناك لغة حوار بين الأهل والأبناء، وأن لا يكون هناك فرض رأي عليهم، والميزة في المسلسل أنه ناقش هذا الأمر.


هل كان من الأفضل من وجهة نظرك أن يعرض المسلسل في السباق الرمضاني ؟
لا الأفضل له عرضه خارج السباق الرمضاني، وهذا لأن هناك الكثير من الأعمال الجيدة تظلم بسبب كثرة الأعمال في رمضان، فأنا لم اتابع غير مسلسلين فقط، بالإضافة إلى أن المسلسل ليس مناسب لأجواء رمضان، فهذا التوقيت مناسب جداً وأنا سعدت به.


كيف كان التعاون مع نجوم مسلسل "ليه لا" ..خاصة وأنه أول تعاون يجمعك معهم؟
سعدت جداً بالتعاون مع وجوه جديدة رغم وجود اختلاف بين أفكارهم وبين أفكار جيلنا، الذي كانت قريبة مني هي الفنانة شيرين رضا، ولكن التعاون كان في منتهي الراحة والجمال والفضل يرجع إلى المخرجة مريم أبو عوف.

ما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء التصوير؟
معظم المشاهد كانت صعبة لأنها تعتمد بشكل كبير على الإحساس، بالإضافة إلى ظروف التصوير كانت قاسية جداً علينا، سواء أنا كنت عاملة عملية في عيني أو شيرين رضا كانت قدميها مكسورة، ولكن الحمد لله المسلسل طلع بشكل جيد جداً وأعجب به الجمهور.

في نهاية حديثنا.. وجهى رسالة لكل أم متشددة تجبر بناتها على الزواج؟
أحب أقول لكل أم متشددة لا الشدة هتنفع ولا إنك تستهيني بابنتك، لابد أن تكوني صديقتها وتركزى معها بشكل كبير وتحتويها لأن البنت تختلف عن الولد تماماً.