فصل 10 أعضاء بسبب مؤامرة.. تفاصيل الأحداث الأخيرة داخل حزب الوفد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



شهد حزب الوفد، في الآونة الأخيرة، مؤامرة كبرى قادها عددًا من أعضائه، للقضاء عليه ضمن أجندات خارجية، كشفها المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، بمعاقبة قادتها بالفصل.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تفاصيل الأحداث الأخيرة داخل حزب الوفد.

مؤامرة ضد الوفد

كشف المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، تفاصيل المؤامرة التي وصفها بـ"الكبرى" التي كانت تحاك ضد حزب الوفد للقضاء عليه وتسخير الوفد لأجندات ضد مبادئ الوفد ومساره.

"تلك المؤامرة كانت مخططة ومعد لها باستخدام حروب الجيل الرابع وحرب الشائعات وباستخدام أموال مجهولة" حسبما أشار أبو شقة، مؤكدًا أن لديه حقائق موثقة بالصوت والصورة.

فصل عدد من الأعضاء

وعقب انكشاف المؤامرة، قرر أبو شقة، فصل عدد من أعضاء الحزب فصلًا نهائيًا للاشتراك في ما وصفه بالمؤامرة التي كانت تحاك ضد حزب الوفد، مؤكدًا أن القرارات نهائية ولا رجهة فيها.

والمفصولون هم: الدكتور ياسر الهضيبي، وطارق سباق، ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور.

إحالة عضو للنيابة العامة

كما قرر الحزب، فصل محمد مجدي فرحات، وإحالته للنيابة العامة لتحقيق معه في وقائع التخابر مع قنوات أجنبية.

مبادرات الوفد

وأشار أبو شقة، إلى المبادرات التي شهد لها الجميع، ربطت الحزب بالمواطنين في الشوارع والقرى، من خلال قوافل طبية تتكلف من 500 ل 600 ألف جنيه. 


واستطاع الحزب من خلال تلك المبادرات، استضافة المسؤلين والوزراء، ليكونوا وجها لوجه مع المواطنين، حيث تم تشكيل حلقة الوصل لمعرفة الحقائق التي كانت مضللة بالنسبة للمواطن، فكان هناك الوفد مع المسؤول والمواطن والرياضة والفن. 

وأوضح أنه من بين تلك المبادرات كانت معسكرات الشباب لعقد اللقاءات والدورات المكثفة، وهي موثقة بالصوت والصورة، وكان هناك مسؤولين يلتقون بالشباب لتوعيتهم وتدريبهم، ومن ثم كان الوفد مع المرأة لأول مرة يزور رئيس الوفد محافظة أسيوط.