آثار رشيد تستغيث لنجدتها من الإهمال والتقاعس وإهدار المال العام

آثار رشيد تستغيث
آثار رشيد تستغيث لنجدتها من الإهمال والتقاعس وإهدار المال ا

اسلام امين

إخترقت الفجر أسوار مدينة رشيد لكشف ما يدور بها من اهمال واهدار للمال العام وتقاعس المسئولين عن حماية ما بها من مناطق أثرية ، رغم أهمية الاعتماد على المناطق الأثرية المنتشرة بمصر للنهوض بمستوى السياحة والتي تعد من أهم أركان بناء الدولة اقتصادياً في هذه المرحلة الحرجة

واكد الخبير السياحى السيد العاصي ان الاعتداء علي حرم المناطق الاثرية منها الحديقة المتحفية والبيوت الاثرية التي تديرها هيئة الاثار بالتعاون مع شرطة السياحة ، تجد كراسي المقاهي محاطة برصيف الحديقة او البيوت الأثرية.

بالإضافة ن الفندق السياحي المجاور للحديقة ايضا يضع كراسي حول الحديقة وسط تعتيم وتقاعس الجهات المختصة ، كما ان الحديقة المتحفية تغلق ابوابها امام اهل المدينة وتفتح ابوابها فقط للأجانب ، علما بانها ملكا عاما ومن حق المواطنين التمتع بتلك الخدمة ناهيك عن المنظر الغير حضاري للسائحين عند زيارتهم للمدينة.

واعرب العاصي عن اسفه الشديد لتقاعس وزارة الاثار ومحافظ البحيرة من ظاهرة انتشار الاعتداء علي المال العام من املاك الدولة بمدينة رشيد حيث انتشرت ظاهرة استغلال ارصفة المواقع الاثرية برشيد من جانب اصحاب المقاهي والكافتريات بحجة غياب الامن والمسؤلين من شرطة المرافق والاثار ومجلس المدينة.

وان المقاهي بالمدينة تمنع منعا تاما من السير على الرصيف المخصص للمشاة اذ يلجأ أرباب هذه المقاهي إلى وضع الكراسي والموائد على طول الرصيف الذي يقابل مقاهيهم سواء امام المواقع الاثرية او كورنيش النيل حيث أصبحت هذه الطريقة سنة مؤكدة ومن المبيحات وليس لأي أحد القدرة على التدخل لردع هؤلاء وتنبيههم إلى خطورة الأفعال التي يقومون بها.

واقترح العاصى بوضع سلاسل حديد حول الرصيف الملاصق للآثار ، علاوة علي غرامة مالية كبيرة لمن يخالف القانون حرصا علي امن تلك الآثار وكذلك المنظر الجمالي.