طلب سحب الثقة منه خلال 6 أشهر حال عدم تنفيذ برنامجه.. حسام السويفي يعلن ترشحه بانتخابات "الصحفيين"

أخبار مصر

الكاتب الصحفي حسام
الكاتب الصحفي حسام السويفي

أعلن الزميل حسام السويفي ترشحه على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي، والمقرر عقدها في الجمعة الأولى من مارس المقبل، مطالبًا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، سحب الثقة منه خلال ستة أشهر فقط في حال عدم تنفيذ بنود برنامجه الانتخابي.

وقال "السويفي" إنه ينفذ بنود برنامجه الانتخابي بالفعل، قبل إعلان ترشحه بسنوات، والذي سيستمر في تطبيقه، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، داعيًا أعضاء الجمعية العمومية للنقاش حول تفاصيله.


ودعا "السويفي"، أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، قبل قراءة برنامجه الانتخابي، إلى سحب الثقة منه خلال ستة أشهر، ما لم ينفذ بنوده؛ وذلك بهدف فرض آلية المحاسبة، التي هي حق أصيل للجمعية العمومية.


ووعد "السويفي" بتقديم إقرار للذمة المالية الخاص به ضمن أوراق ترشحه؛ وذلك حتى يصبح الأمر فلسفة عامة لكل المترشحبن على عضوية المجلس، لتتمكن الجمعية العمومية من محاسبة أي عضو بالمجلس تربح بطرق غير مشروعة، مؤكدًا أن هدفه هو إرساء مبادئ انتخابية تهدف إلى عودة قوة الجمعية العمومية،.


ولفت "السويفي" إلى أن برنامجه ليس مجرد وعود انتخابية اعتادت الجمعية العمومية على سماعها، ولكنه أفعال ومواقف، طبق معظمها منذ سنوات، واعدًا الصحفيين بتطبيقه كاملًا الفترة المقبلة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.

وجاءت بنود برنامجه كالتالي:

أولًا: زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا %20 سنويًا، عبر رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للقضاء على ظاهرة الرشوة الانتخابية قبيل إجراء الانتخابات.

ثانيًا: صرف بدل البطالة لجميع الصحفيين المفصولين في جميع الصحف القومية والحزبية والمستقلة، وذلك عن طريق رفعي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس تطالب بالمساواة بين جميع الصحفيين المفصولين بمنحهم بدل البطالة كما ينص على ذلك في القانون رقم 76 لسنة 1970 الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين.


ثالثًا: تكريم أسر شهداء المهنة في ذكرى استشهادهم، عن طريق إحياء ذكراهم بحفل تأبين داخل النقابة وبحث طلبات أسرهم ومتابعتهم الدائمة.

رابعًا: التصدي لظاهرة الفصل التعسفي للصحفيين، عن طريق الاعتصام بنفسي داخل مكاتب رؤساء التحرير الذين يصرون على فصل أي زميل تعسفيًا حتى يتراجع عن قراره، وشطب أي رئيس تحرير يتعمد فصل الزملاء فصلا تعسفيًا.


خامسًا: بحث مطالب أسر الزملاء المحبوسين ومتابعتهم يوميا، والعمل على إخلاء سبيلهم.


سادسًا: فتح ملف الشهادات المزورة، لشطب كل من يتم اكتشاف تزويره شهادته الجامعية.

سابعًا: العمل على إجراء تعديل تشريعي في القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٠ بما يتماشى مع مستجدات المهنة والعصر، وتقنين أوضاع المواقع الإليكترونية للسماح لمحرريها القيد بنقابة الصحفيين، وتعديل شروط القيد، باشتراط إجراء اختبار تحريري وشفوي للمتقدمين للجنة القيد من شيوخ المهنة، بدلا من تشكيل لجنة القيد من أعضاء مجلس النقابة لضمان نزاهة وشفافية اللجنة، وعدم الاكتفاء بالأرشيف الصحفي وخطاب التعيين وبرنت التأمينات، نسف القانون رقم 76 لسنة 1970 الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين سيكون أحد أهم بنود برنامجي، الذي سأعمل على تغييره، بدعوى قضائية أو عبر توافق الجمعية العمومية.


ثامنًا: عودة الهيبة للنقابة، وإعلاء كرامة الصحفي دائمًا، عبر العديد من الفعاليات التي تعيد للمهنة والنقابة سابق عهدها.


تاسعًا: مساواة مبلغ المعاش ببدل التدريب والتكنولوجيا، والبحث عن آليات لزيادة معاش شيوخ المهنة، بعدما افنوا حياتهم في بلاط صاحبة الجلالة.


عاشرًا: صرف المعاش كاملا لأسر الزملاء المتوفيين، دون اشتراط مرور مدة زمنية معنية منذ قيده بجدول المشتغلين.


الحادي عشر: إلزام نقابة الصحفيين بإنشاء موقع صحفي، ليعمل به جميع الصحفيين المتوقفة صحفهم، والمفصولين تعسفيا، والمتعطلين عن العمل.


الثاني عشر: الاهتمام بصحفيي المحافظات، والمرسلين عبر زيارة محافظة  أو أكثر كل أسبوع، والاستماع لمطالب الصحفيين بها، والعمل على تذليل العقبات، وحل المشكلات التي تواجههم، أحد بنود برنامجي الانتخابي عضو مجلس نقابة الصحفيين، من المفترض ألا يعرف الراحة إلا بعد حل مشكلات جميع الزملاء، وألا يكون برنامجه عبارة عن وعود زائفة، أو شعارات حنحورية فقط.


الثالث عشر: إلزام جميع رؤساء التحرير بتعيين جميع المتدربين الذي مضى على عملهم عام بالصحف الصادرة بترخيص مصري، لقيدهم بنقابة الصحفيين.