عمر الشناوي لـ"الفجر الفني": "ليه لأ" ناقش أكثر من قضية.. وهذه الصعوبات التي واجهتني في شخصية "علي"

الفجر الفني

بوابة الفجر



يجسد دور "على" وهو شخص يحب من فتاة تكبره بعشر سنوات، وتلعب دورها الفنانة شيرين رضا، واستطاع بهذه الشخصية أن يجذب انتباه الجمهور إليه ولاقى إعجاب كبير عليها.

أجرى "الفجر الفني" حوارا خاصا مع الفنان عمر الشناوى، ليكشف لنا كواليس مشاركته فى "ليه لأ"، وهل شخصية "علي" تشبهه فى الحقيقة أم لا، رأيه فى مشهد هروب "عاليا" من كتب كتابها، وأمور كثيرة خاصة بالمسلسل، وإلى نص الحوار:


فى البداية.. ماهى أسباب مشاركتك فى مسلسل "ليه لأ"؟
فريق العمل كان من أولى أسباب مشاركتى فى المسلسل فهو فريق متميز والعمل معه إضافة فنية، كما أيضا فكرة المسلسل تركيبة جديدة ومختلفة لذلك تحمست لخوض هذه التجربة لأنى أحب الأفكار غير المألوفة.


تعليقك على فكرة المسلسل.. خاصة وأنه يناقش قضية تخالف المجتمع الشرقي؟
أنا أحبذ فكرة الاستقلالية سواء للولد أو البنت، ولكن بشرط أن يكون هذا الاستقلال مبنى على رغبة في الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، وليس مجرد وسيلة لاستغلالها في أشياء غير جيدة، والمسلسل يوضح فكرة وهى ليست كل بنت مستقلة غير جيدة، كما يعتقد معظم الناس في مجتمعنا.


كيف كانت كواليس العمل.. خاصة مع النجمة شيرين رضا؟
كانت جميلة، وكل الناس كانت لطيفة مع بعضها خلال مراحل التصوير والحمد لله، الكواليس لم تكن صعبة بالنسبالي، والمشكلة كانت تكمن أننا كنا نصور في ظل أزمة كورونا، وشيرين رضا شخصية جميلة ولطيفة جدا وأصبحنا بعد المسلسل أصدقاء.


هل يوجد أوجه تشابه بين شخصيتك فى الحقيقة وشخصية "علي" فى المسلسل؟
هذه الشخصية تشبهني كثيراً، فأنا مثل "علي"، أفكر بتحضر وتفتح واتقبل أشياء ترفضها العادات والتقاليد، مشيراً إلى أنه يوافق الزواج من فتاة تكبره في العمر عشر سنوات كما يريد "علي"، في مسلسل "لية لأ".


ما أصعب الأشياء التى واجهتك فى تجسيد شخصية علي؟
شخصيتي التي قدمتها بالمسلسل كانت لها علاقة بقصة حب، ولم تكن سهلة بالنسبالي إنها تتمثل، لأن مثل هذه الأدوار تحتاج لمجهود أكبر من الطبيعى، وجميع المشاهد لم تكن سهلة بالنسبالي، فتمثيل الحب أصعب من المشاهد العادية، لأني فجأة أري نفسي فى قصة حب بعيدة عن الواقع.


ما رأيك في عرض نوعية الأعمال ذات الـ15 حلقة؟
أراها أفضل من الفورمات الثابتة ذات الـ٣٠ حلقة، لأن هذه النوعية من الدراما تبقى القصة فيها مشدودة أكثر وبعيدة عن أي مط، وهو ما قد يكون في أغلب المسلسلات الطويلة، وميزتها أنها مرتبطة أكتر بالقصة وليس عدد الحلقات، وميزة المسلسل أنه ناقش أكثر من قضية خلال الأحداث.


ما تعليقك على مشهد هروب "عاليا" فى كتب كتابها فى أول حلقة؟
أرفض تصرف "عاليا" في مشهد كتب الكتاب، ولكن أرى أن أحياناً البنات في مثل هذه الأيام تكون مشغولة بالتحضيرات ولا تفكر في شيء، وهذا ماحدث ل"عاليا"، عندما وجدت نفسها أمام أمر واقع، وأنها سوف تتزوج من شخص لا تحبه، فقررت الهروب