الدولار العالمى يستقر بعد تكبده أكبر خسارة في 10 أيام

الاقتصاد

بوابة الفجر


شهد الدولار الأمريكى حالة من الاستقرار بعد أن سجل أكبر خسارة في عشرة أيام، إذ أثرت سلبا بيانات لسوق العمل الأمريكية مخيبة للتوقعات على التفاؤل حيال تعاف سريع من جائحة كوفيد - 19.


وسجل الجنيه الاسترليني خلال التداولات أعلى مستوى في ثلاثة أعوام تقريبا الذي بلغه البارحة الأولى، حين ارتفع بأكبر وتيرة فيما يزيد على شهر، في ظل حملة تطعيم قوية تقوم بها بريطانيا.

ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار عند 90.561 في الجلسة الآسيوية، بعد أن نزل 0.4 في المائة، البارحة الأولى، منهيا مكاسب استمرت على مدى جلستين. وفي الأسبوع، فإن المؤشر الآن عاد إلى مستوى التعادل إلى حد ما.

وتضغط سلسلة من البيانات الضعيفة للعمل على الدولار حتى في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات أخرى متانة، وفي الوقت الذي تتشكل فيه مساع يبذلها الرئيس الأمريكي جو بايدن للتخفيف من تداعيات الجائحة، تشمل حزمة إنفاق مقترحة بقيمة 1.9 تريليون دولار.

واستقر الاسترليني تقريبا عند 1.3965 دولار أمس، عقب أن قفز 0.8 في المائة، في الجلسة السابقة، حين صعد إلى المستوى المرتفع البالغ 1.3986 دولار للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل) 2018.

وبلغ الدولار 105.555 ين، ليستقر تقريبا بعد يومين من التراجع عن أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 106.225 الذي بلغه يوم الأربعاء.

ويتوقع كثير من المحللين أن ينخفض الدولار على مدى العام مثلما يفعل في المعتاد خلال أوقات تعافي الاقتصاد العالمي، بيد أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 في المائة، إلى 26.87 دولار للأوقية، وانخفضت أكثر من 1.8 في المائة منذ بداية الأسبوع وهو الأسوأ منذ منتصف كانون الثاني (يناير).

وتراجع البلاتين 1.3 في المائة إلى 1258.52 دولار، لكنه يتجه إلى تسجيل مكسب أسبوعي هو الثالث على التوالي، بينما تراجع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 2345.07 دولار.