كواليس مشاهدة تعامد الشمس على رمسيس الثاني بأبوسمبل

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في ظاهرة فريدة من نوعها، احتفل مئات الزوار بتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس، وسط إجراءات احترازية مشددة، بسبب جائحة كورونا.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن كواليس مشاهدة تعامد الشمس على رمسيس الثاني بأبوسمبل.

تعامد الشمس على رمسيس
تعامدت الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس، وهي الظاهرة الفريدة التي تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير أكتوبر.

وتتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولًا لقدس الأقداس والذي يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، والجدير بالذكر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.

حضور السياح
وتوافد المئات من الزوار الأجانب والمصريين على معبد أبوسمبل، لحضور ومتابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس، وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل المقيمين على تنظيم الاحتفالية.

وتستمر تلك الظاهرة الفلكية النادرة لتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة تقريبا.

حفل موسيقى عالمي
ونظمت وزارة السياحة والآثار اليوم الإثنين، حفل موسيقي عالمي، داخل معبد أبو سمبل جنوب أسوان، الذي جرى بثه مباشرة على صفحات التواصل الاجتماعي بالشراكة مع منصة ""cercle الفرنسية، وهي من أكبر منصات البث المباشر للموسيقى في العالم، ويحييه الفنان العالمي نيلس ستيفن لينك وهو ألماني الجنسية.

حفلات شعبية
وأقيمت حفلات موسيقية بمشاركة 12 فرقة للفنون الشعبية، تضم فرق "الحرية والوادي الجديد والإسماعيلية وشلاتين وسوهاج والنيل وبورسعيد وملوي والأقصر والشرقية، بالإضافة إلى فرقتى أسوان وتوشكى".

تفسير ظاهرة تعامد الشمس
وفسر الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات، بأنه ليس لدينا دليل إطلاقًا لتفسير هذه الظاهرة الفلكية وكل ما قيل عبارة عن تكهنات، موضحًا أن المصري القديم كان عبقريًا في الفلك، ولكن ما يقال عن تعامد الشمس يوم مولد الملك وتتويجه ليس له أساس من الصحة.