برشلونة يعاني شبح الإفلاس وميسي "المُخَلِص"

يحتل النجم الأرجنتيي ليونيل ميسي مكانة كبيرة بين مشجعي البلوجرانا ومحبيه حول العالم، ما يجعله في صدارة الحداث دوماً، ونتيجة إلى ذلك يتحمل الخسائر والهزائم، وكذلك مسؤلية الأزمات التي يتعرض لها النادي.

ويعاني نادي برشلونة الإسباني والذي يلعب بين صفوفه ميسي العديد من المشاكل ولاسيما المادية، والتي تهد النادي العريق بالإفلاس، وهو ما يفسر قلة الصفقات التي يبرمها الفريق الأول لكرة القدم، ومعاناته.

وانعكست أزمات النادي المالية على أداء لاعبي الفريق وعلى رأسهم القائد ميسي والذي نال النصيب الأكبر من المسؤلية مع قرب خروجه من بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، خالي الوفاض.

وخسر برشلونة في وجود ميسي برباعية مقابل هدف أمام العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي البطولة القارية، في ليلة تألق مبابي، كما خسر بهفين نظيفين ضد إشبيلية في ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية.

وعانى ميسي في الآونة الأخيرة من الانتقادات اللاذعة التي تتهمه بعد بذل جهد كاف كما هو المعهود عنه، نظرا لغموض موقفه من التجديد، وإمكانية رحيله بنهاية الموسم عن الفريق الذي لم يلعب لناد غيره.

وتتراكم ديون البلوجرانا الذي يلعب بين صفوفه ميسي بشكل مخيف، حيث اقتربت قيمتها إلى 730 مليون يورو، إلى جانب وجود 197 مليون يورو مستحقة لأندية أخرى مقابل لاعبين ضمهم برشلونة، حيث لا يزال هناك على سبيل المثال، مبلغ 40 مليون يورو يجب سداده لنادي ليفربول الإنجليزي مقابل التعاقد مع البرازيلي فيليبي كوتينيو.

ومن المتوقع أن يعاني مجلس إدارة إدارة النادي الكتالوني، الذي سيتم انتخابه في شهر مارس العديد من المشاكل على رأسها أزمة التجديد لنجم الفريق ميسي ومشاكل الديون الأخرى والمستحقات المتراكمة على النادي.

وينتهي تعاقد ميسي مع فريقه برشلونة في الصيف المقبل، ولا يزال الغموض يحيط بمستقبله، علما بأنه حاول الرحيل في أغسطس الماضي بسبب خلافاته مع إدارة النادي السابقة، إلا أن الجمهور والإدارة يعولان عليه قبول تخفيض راتبه.