رفعت يونان عزيز يكتب : مبادرة لتكريم الشهيد

ركن القراء

بوابة الفجر


لم تتواني الدولة عن تكريم الشهداء من الوطن الحبيب والغالي مصر، وتقدم لأسرته جزء من تضحية الشهيد ( ماليًا –ومعنويًا – وخدميًا ) وتذكره في تخليد أسمه بأشكال مختلفة بوضع أسمه علي مؤسسة أو شارع أو سجلات التكريم في أعلا طبقاتها
فإذا كنا في عهود سابقة تطلق الشهادة علي شهداء الحروب من جيشنا الباسل القوي، إلا أنه ثم في زمن جماعة الإخوان والإرهاب منذ القرن الماضي كان من رجال الشرطة المصرية شهداء الواجب الوطني من المجرمين والبلطجي وبالأكثر غدر الجماعات الإرهابية بكل أشكالها ومسمياتها هكذا استحقوا نفس التكريم، وفي العامين السابق والحالي وبعد جائحة كورونا كان ولابد أيضًا من تكريم ثم الجيش الأبيض ( الأطباء والتمريض والمسعفين والعمال وكل المعاونين للفرق الطبية ) لأنهم يضحون بأنفسهم أمام عدو قاتل متخفي في الهواء أو طرق عدواه ووصولها لهم وهكذا لبعض المعلمين والأساتذة ومديري المؤسسات التعليمة والتعليم العالي وغيرهم فتحية وشكر وتقدير للدولة التي ترعي تحت قيادة حكيمة بالإنسانية تتعامل مع شهدائنا وأسرهم، فمع مشروع تطوير الريف المصري بكل مسمياته أتمني أن تخلد أسماء الشهداء علي النحو التالي ( في كل قرية أو عزبة أو نجع في مدخلها توضع لوحة تذكارية كبيرة مسجل عليها أسم وصورة الشهيد وجهة عملة لنواله الشهادة محاطة برسومات زخرفيه وورود وكتيب به نبذة عنه وإذا كان يصعب تنفيذ ذلك فيكون كل مدخل مجلس قروي ومدينة ومحافظة منه شهداء كما يكون هناك كتاب عن شهداء المكان يوضع في بيوت الثقافة التكريم أنه علو وسمو قيمة الإنسان والمواطن تجاه وطنه وأهل فيكون الولاء والانتماء والمواطنة في تكوين جينات المصري...


رفعت يونان عزيز