تماثيل أثرية في الأوبرا بلا حواجز أو حماية.. ومطالبات بإنقاذها (صور)
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على بعض الصور الخاصة لأحد التماثيل الأثرية المصرية القديمة والتي قام المصري بنحتها للمعبودة سخمت إلهة الأوبئة والطب عند أجدادنا، والتمثال يقف وحيدًا في ساحة دار الأوبرا المصرية، بلا حواجز تحميه.
والصور التي التقطها أحد المتطوعين تُظهر التمثال وهو في الهواء الطلق، وعلق أحد أساتذة الترميم حالة التمثال قائلًا، التمثال قد يتعرض لأي تعدي فهو غير موجود في متحف أ على الأقل في حديقة متحفية، كما أن الترميم سيئ ومشوه لنسيج الحجر وتجانس حبيباته السطحية وشكل تقادمه الطبيعي، فالتمثال يحتاج لمشروع صيانة.
ومن ناحيته طالب المؤرخ المعروف بسام الشماع، بإنقاذ تمثالى "سخمت" المعبودة الأسطورية المصرية القديمة من فناء دار الأوبرا إلى متحف للطب يتم إنشاؤه فى مستشفى قصر العيني، بالتنسيق بين وزارة الأثار ووزارة الصحة ففى قصر العيني متحف للطب اكثر من رائع.
وتابع الشماع من الممكن أن يكون التمثالين لنواه مجموعة تمثل الطب في مصر القديمة ويكون مقر عرضها في المتحف المصري الكبير.
وشدد الشماع على أنه يجب حماية هذه التماثيل من الدمار بسبب عوامل التعرية وعدم حراستهم أو حمايتهم على الأقل بحاجو أو فاترينة على الأقل.
وبمراجعة الصور التي حصلنا عليها نجد أن هناك تأثيرات ظهرت على التمثال، هل هي حديثة أم أنها من وقت الاكتشاف فهذا يحتاج لمزيد من الدراسة والتدقيق.
