بعد التصريح بإقامتها.. تعرف على ضوابط صلاة التراويح في شهر رمضان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، يتطلع الكثير من الناس إلى أداء صلاة التراويح في المساجد، على عكس ما جرى في العام الماضي بسبب ظروف الغلق التي فرضتها جائحة كورونا، التي كانت قد ظهرت في الصين خلال شهر مارس الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في بقية دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا، بين مصابين ووفيات.

ويتساءل الكثير من المسلمين عما إذا كانت صلاة التراويح ستقام خلال شهر رمضان، أم أن هناك قرارات ستحول دون ذلك، في ظل استمرار جائحة كورونا، وسط تكهنات من البعض بأنه من الممكن أن تلجأ الدولة إلى غلق المساجد وبالتالي منع صلاة التراويح، للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

لكن وزارة الأوقاف حسمت الجدل القائم، والتكهنات الخاصة بموقف المساجد فى ضهر رمضان المقبل، وما إذا كان سيسمح للمسلمين بأداء صلاة التراويح من عدمه.

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" قرار وزارة الأوقاف بخصوص إقامة صلاة التراويح، وما الضوابط التي وضعتها الوزارة من أجل إقامة الصلاة في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا:

أعلنت وزارة الأوقاف أن صلاة القيام ستقام بإذن الله تعالى فى شهر رمضان، وفق الضوابط الاحترازية فى المساجد التي تقام فيها الجمعة.

وقال الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أنه مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد ستقام بإذن الله تعالى صلاة القيام فى رمضان فى المساجد التى تقام بها الجمعة.

وتضمنت الضوابط التى أقرتها الوزارة من أجل إقامة الصلاة ما يلي:

- تقام صلاة القيام في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة.

- تقام الصلاة فقط دون السماح بأية موائد إفطار.

- يتم منع الاعتكاف بالمساجد.

- يتم الاستمرار بقرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات.

- تراعى جميع الضوابط القائمة ويتم الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية، أثناء الصلاة.

- يتم تكثيف عمليات النظافة والتعقيم بشكل مستمر.

وأكدت الوزارة أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام فى تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد.