من قلب القاهرة.. ٩ رسائل مهمة لوزيرة خارجية السودان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر




خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري بمصر، وجهت مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان، عدد من الرسائل الهامة كشف فيها عن رؤية بلادها بشأن العديد من القضايا.

يذكر أن مؤتمر وزير الخارجية ونظيرته السودانية جاء بعد لقاء مريم الصادق المهدي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ومناقشتهم عدد من القضايا الهامة بالمنطقة وعلى رأسها سد النهضة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي أدلت بها وزيرة الخارجية السودانية خلال المؤتمر الصحفي:

- أشكر مصر على مساعدة الشعب السوداني في جميع الظروف وخاصة خلال موسم الأمطار والسيول التي عانت منها السودان، خلال شهر سبتمبر الماضي، وإرسال جسر جوى من المساعدات، وكذلك المبادرة بإرسال جسر جوى آخر لنقل عشرة مخابز آلية للخرطوم لحل أزمة الخبز، وإرسال الفرق الطبية لمساعدة المتضررين من السيول وكذلك فريق من الأطباء الاستشاريين المصريين لعلاج مصابي ثورة ديسمبر المجيدة.


- نسعى لتطوير العلاقات مع مصر في المجالات كافة، ونتطلع لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للخرطوم خلال أيام.

- زيارة الرئيس عبد الفتاح إلى الخرطوم خلال أيام، وزيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى القاهرة قريبا يأتي في إطار زخم حقيقي لتفعيل الآليات الموجودة ليعود بالنفع على شعبينا.

- الملء الأول والثاني الذي تنفذه إثيوبيا بسد النهصة يؤكد خطورة الموقف، والمنحى الإثيوبي في قضية سد النهضة خطير للغاية.

- لا يمكن السكوت على ما صدر من إثيوبيا بخصوص الملء الأول والثاني، وحريصون على علاقات حسن الجوار والتعاون المشترك، وتوافقنا مع مصر على وجود سقف زمني للتحرك بخصوص سد النهضة.

- تم ملئ سابق فى العام الماضى وحدثت مخاطر كبيرة التى يتعرض لها شعبا وادى النيل، مشددة على أنه اذا تم هذا الملئ بالصورة التى اعلن عنها فى اثيوبيا ب13.5 مليار متر مكعب من الماء سيسبب مخاطر كبيرة جدًا تهدد 20 مليون سوادنى تفضى الى الموت.

- يجب ان يكون هناك تحرك دبلوماسى سريع وخطير للعودة بمفاوضات تتنتهى باتفاقات تعود الى معادلات نسبية بها تنمية لشعب اثيوبيا وكسب لشعبى مصر والسودان بينما يحقق مجالا للتعاون الاقليمى ونوقف اى محاولات من اى جهة ان يكون هذا السد مدخل للتنازع او الصراعات فى القارة الافريقية.


- مصر والسودان تربطهما علاقة وحدة المصير، ومصر مستمرة في تقديم الدعم للسودان، ولدينا مسئولية رعاية هذه العلاقة الخاصة وتجاوز ما قد يواجهها من  تحديات، وذلك لمصلحة الشعبين المصري والسوداني.

- الموقف في الحدود السودانية متسارع، ونقول بوضوح أن مسألة الحدود فيما يخص الحدود السودانية موثقة بموجب اتفاقية 1902 التي تم على أساسها ترسيم الحدود، ولم يكن هناك مشكلة في اعتراف إثيوبيا في سيادة السودان على أراضيها، لكن هناك العديد من المزارعين الاثيوبيين استعمروها وعمروها.