"البارون" يحتضن معرضًا فنيًا للفنون اليدوية (صور)

أخبار مصر

مشاركة الفنانين في
مشاركة الفنانين في المعرض


شارك ما يزيد عن 60 فنانًا في معرض فني للفنون اليدوية والذي جاء بالتعاون ما بين قصر البارون وملتقى عالم الفن المطلق والذي ينعقد للمرة الرابعة.

وجاءت المشاركات متعددة ومتنوعة ومنها مشاركة الفنانة آلاء شرارة، والتي منحها الملتقى شهادة تقدير لمشاركتها بعمل فني يجسد قناع الملك توت عنخ آمون.

وتبرع  "شرارة"، في الأشغال اليدوية وخصيصًا اشغال تشكيل الورق "الأوريجامي"، والتي تستطيع بها تكوين أشكال عدة، والتي أنتجت بها اليوم أشكال فنية رائعة منها قناع الملك توت عنخ آمون.

ويعد قصر البارون إمبان في منطقة هليوبوليس أو مصر الجديدة، أحد التحف المعمارية النادرة في مصر نظرًا لتفرد طراز بناؤه الكمبودي الهندي حيث يعتبر الوحيد من نوعه بالجمهورية.

وزارة الإسكان تشتري القصر
وسُجل قصر البارون في عداد الأثار عام 1993، وفي عام 2005 قامت وزارة الإسكان بشراء القصر بعد تعويض أصحابه بأرض في القاهرة الجديدة، لتتسلمه وزارة الثقافة المسئولة عن الأثار في ذلك الحين، حيث أعيد إحياء الحديقة وتم توظيفها لإقامة الفعاليات والمناسبات الاجتماعية.

وبعد طول انتظار وجهت الدولة المصرية مجهوداتها لعدد من المشروعات الكبرى، وجاء في مقدمتها سبعة مشروعات أثرية ضمنهم قصر البارون إمبان وذلك في الفترة من 2017 إلى 2020، حيث تم تنفيذ مشروع ترميم شامل للقصر، تحت إشراف إدارة القاهرة التاريخية التابعة لوزارة السياحة والأثار، صاحبة الخبرة الواسعة في مجال ترميم المباني التاريخية، والتي زاد عددها عن 100 مبني منذ عام 1998، والتي كانت علي أتم الإستعداد لتولي مهمة هذا التحدي الجدير بالإهتمام.

عودة القصر إلى رونقه القديم
القصر رجع إليه رونقه القديم، ويستقبل الآن زواره كي يروه من الداخل بعد أن كان غير متاح سوى الدخول للحديقة فقط، وظهرت واجهات القصر بزخارفها ونقوشها الغريبة، التي جذبت الأنظار للقصر منذ إنشاؤه.

وأعادت وزارة السياحة والآثار استغلال قصر البارون إمبان بشكل جيد للغاية، حيث بذلت لجنة سيناريو العرض مجهودًا جبارًا في استغلال المساحات لعرض عدد كبير من الوثائق الأصلية لبناء مصر الجديدة، ولم يقتصر الأمر على الوثائق بل عرضت كذلك مراحل الترميم، وايضًا في غرفة المالتي ميديا حيث يُعرض فيلم كامل عن نشأة هليوبوليس.

إضافة إلى استغلال الحديقة بشكل أمثل، حيث تم عرض سيارة رولزرويس تعود للملك حسين ملك الأردن، عندما كان يدرس في مصر، وكذلك عرض إحدى عربات الترام الذي سار في مصر الجديدة منذ عشرات الأعوام.