مستشفى بني سويف التخصصي: تسيلم جثتين من ضحايا حادث الكريمات لذويهم

محافظات

بوابة الفجر



أعلن مستشفى بنى سويف التخصصي، اليوم السبت، عن تسليم جثتين من ضحايا حادث طريق الكريمات الصحراوي الشرقي، أمس الجمعة، لذويهم، بعد أن أنهت إجراءات تصريح النيابة العامة بدفنهما.

وكان طريق الكريمات الصحراوي الشرقي، شهد حادثًا مأسويًا، مساء الجمعة، إثر تصادم سيارة نقل "تريلا" محملة بالرمال "طفلة" بسيارة أجرة "ميكروباص"، بنفق الزعفرانة القديم، إتجاه بوابة الكريمات، بالطريق الصحراوي الشرقي إتجاه بني سويف، نتج عنه وفاة 20 شخصًا وإصابة 3 آخرون، ونقلتهم سيارات إسعاف من محافظتي بني سويف والجيزة إلى مستشفيات بني سويف التخصصي وأطفيح بالجيزة.

مستشفى بني سويف

وأكد الدكتور صلاح جودة، مدير مستشفى بني سويف التخصصي، أن تم سيارات الإسعاف نقلت جثتين للمستشفى من موقع الحادث، وهما: جيهان محروس عبدالفضيل، 30 سنة، والطفل "محمد صفوت خلف" يبلغ من العمر عامين، يقيمان محافظة أسيوط، وجرى إيداع الجثتين بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، قبل التصريح بدفنهما وتسليمهما لذويهما.

وفي ذات السياق، أعلن مدير المستشفى، اليوم، خروج حالتين من المصابين الـ5 بعد أن صرح لهما الاطباء بالخروج بعد تلقيهما الخدمة الطبية وتحسن حالتهما، وهما: "عبد المبدي محروس عبدالرحيم" و"أحمد محمد عويس" تباع السيارة النقل، كذلك تحويل الطفل "آدم صفوت خلف" 3 سنوات، إلى مستشفى بني سويف الجامعي، لإستكمال الفحوصات الطبية وتركيب أنبوبة حنجرية له نتيجة فقدانه الوعي.

إحتجاز مصابين

وأوضح مدير مستشفى بني سويف التخصصي، أنه تم إحتجاز مصابين آخرين تحت العلاج والملاحظة بالمستشفى، هما: بسملة صفوت خلف، 8 سنوات، قرية بني محمد، أبنوب بأسيوط، محتجزة بقسم الجراحة، وإسلام احمد عبدالجليل، 20 سنة، أسيوط، محتجز بقسم الباطنة.

الحادث الأبشع

وقال محمد سيد طلب، أحد اعضاء فرق الإسعاف التي شاركت في نقل جثامين الضحايا والمصابين بحادث طريق الكريمات، أنه يعمل بالإسعاف كمسعف منذ 32 عامًا، ويعتبر هذا الحادث هو الأبشع طوال مدة خدمته.

وتداولت صفحات ومجموعات "جروبات" موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" منشورات وصورًا عن الحادث واسماء المصابين والمتوفين، مناشدين الحكومة بسرعة معالجة أسباب زيادة الحوداث بالطريق الصحراوي الشرقي، واصفينه بـ"طريق الموت" ليتفاعل "مُسعف بني سويف" معلقًا على احداها قائلًا: " أقسم بالله 32 سنة وأفظع حادث".