تفاصيل لقاء وزير الأوقاف المصري ورئيس البرلمان العربي

عربي ودولي

بوابة الفجر



ثمن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، في دعم قضايا الحق والعدل، وإعلاء الوسطية، مشيدًا بالجهود المقدرة التي يبذلها العاهل المفدى في جعل المملكة مركزًا عالميا للتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة.

كما عبر "جمعة"عن سعادته بلقاء عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، مثمنًا المساعي الحثيثة للبرلمان العربي برئاسة "العسومي" والنجاحات التي حققها في الفترة الأخيرة والتي تصب لصالح خدمة قضايا المنطقة العربية حيث جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز التعاون بما يرسخ قيم التسامح والسلام ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
فيما أكد عن استعداده التام للتعاون الكامل مع البرلمان العربي ولا سيما في مجال نشر ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

من جانبه، وجه رئيس البرلمان العربي، الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، على دعمه المتواصل لعمل البرلمان العربي واهتمامه بنشر قيم الوسطية والتسامح وقبول الآخر والتعايش الإنساني.

مشيرا الى تقديره للدور العظيم والرسالة السامية التي يقدمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة قضايا العالم الإسلامي وجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المعتدل والمستنير والذي امتد دورها للخارج من خلال موفديها بمختلف دول العالم، فضلًا عن دورها في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وتصحيح المفاهيم وبناء الوعي.

ومن جانب آخر، ثمن معالي وزير الأوقاف مشاركة عادل بن عبد الرحمن العسومي
رئيس البرلمان العربي، مترئسًا وفد للبرلمان العربي في أعمال المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، والذي ينعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان حوار الأديان والثقافات، والمقرر عقده بالقاهرة يومي 13 و14 مارس 2021م، مؤكدًا أن مشاركته تعد إضافة كبيرة بما يحمله من رؤية ثاقبة وواضحة وبعيدة المدي.

وأعرب الجانبان عن اعتزازهما بالعلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية على المستوى الرسمي والشعبي وأيضًا العلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مملكة البحرين مع نظيره بجمهورية مصر العربية مما جعلها نموذجا للعلاقات العربية العربية.