7 خطوات مهمة لوقاية المراهقين من الإدمان (تقرير)
يمكن أن تسهم عوامل مختلفة في تعاطي المخدرات في سن المراهقة، بداية من انعدام الأمان إلى الرغبة في القبول الاجتماعي، وغالبًا ما يشعر المراهقون أنهم غير قابلين للتدمير وقد لا يأخذوا في الاعتبار عواقب أفعالهم، ما يدفعهم إلى تحمل مخاطر خطيرة - مثل إساءة استخدام المخدرات القانونية أو غير القانونية.
وتقدم "الفجر" فى السطور القادمة ما يجب أن تعرفه عن وقاية المراهقين من الإدمان كما تقدم عدة نصائح لحماية المراهين من الاضرار بحياتهم الصحية:
- وقاية المراهقين من الادمان.. ولتحقيق ذلك عليك اتباع النصائح التالية:
1- أن يكون الأهل على دراية بمحتويات المنزل:
ويكونوا على دراية بالمواد المحتملة التي يمكن أن يسيء المراهق استخدامها في المنزل، حيث يلجأ العديد من الأطفال إلى خزانة الأدوية الخاصة بالوالدين للحصول على العقاقير.
2- أن يكون الأهل جزءًا من حياة ابنهم المراهق:
ومع تقدم الأطفال في العمر، قد يكون من الصعب الاستمرار في مشاركة الابن في جميع أحداث حياته، ولكن من المهم أن يكون أحد الوالدين موجود جسديًا وعاطفيًا.
3- أن يكون الأهل هم قدوة الابن:
على الرغم من أن الأهل قد لا يدركون ذلك، فإن سلوك الأهل يؤثر على الطفل أكثر مما نتخيل، وينصح بان لا يناقش الاهل قصصًا عن تعاطي الكحول أو المخدرات عندما كانوا مراهقين ما لم تكن تأتي مع درس وعبرة.
4- إنشاء مجموعة واضحة من القواعد:
في بعض الأحيان، يقوم الوالدان بوضع القواعد غير واضحة أو يفرضانها بقسوة شديدة، مما يتسبب في رد فعل الأطفال سلبًا أو تمردًا، ويجب وضع مبررات للسلوك السيء والتحدث عن القواعد مع الطفل للتأكد من أنه يفهمها، ويمكن مكافأة الطفل على التصرف بشكل مناسب وتنفيذ العقوبة إذا تصرف بشكل سيء، وإذا فهم الطفل واحترم هذه القواعد، يقل احتمال قيامه بالخطأ.
5- الحديث عن المخدرات والكحول، وتوضيح مخاطرهما:
من الضروري معالجة موضوع المخدرات والكحول في وقت مبكر، ويجب مناقشة الآثار الضارة للكحول والمخدرات على الجسم بالإضافة إلى النتائج القانونية المرتبطة بها، فالأطفال الذين يتعلمون عن مخاطر تعاطي المخدرات من الوالدين تقل احتمالية تعاطيهم للمخدرات والكحول بنسبة 50%، ويجب أن يعرف الطفل مشاعر الأهل حول استخدام المخدرات أو الكحول ومشاركة امثال على الوقت الذي رفض فيه الاب او الام تعاطي المخدرات أو الكحول.
6- مراقبة علامات تعاطي المخدرات:
هناك بعض العلامات التي تظهر عند متعاطي المخدرات، مثل: إيجاد بقع من الدم في الحمام، في غرفة المراهقين أو على ملابسهم، وخاصة في الذراعين أو الساقين. وظهور بقع أو ثقوب حول الوريد المحقون، ورفض إظهار السواعد أو ارتداء ملابس قصيرة في الطقس الحار، والتحول إلى المزاجية بشكل مفاجئ، التقلبات المزاجية، إظهار مزاج سيء أو عدواني بشكل غير متوقع، والتغيير المفاجئ أو الشديد في الأصدقاء أو عادات الأكل أو أنماط النوم أو المظهر الجسدي أو التنسيق أو الأداء المدرسي، أو ظهور سلوك غير مسؤول وسوء الحكم وعدم الاهتمام بشكل عام، أو كسر القواعد أو الانسحاب من الأسرة.
7- حضور الأحداث التي تهم الابن:
مثل لعبة رياضية أو مسابقة، وتوفير الدعم العاطفي للطفل عن طريق السؤال عن يوم الطفل والسماح له أو لها أن يعرف أنك هناك من يستطيع ان يقدم له الدعم إذا كان بحاجة الى ذلك.
سوف يسمح وجود الاهل الدائم بالحفاظ على اتصال دائم، مما يجعل الابن يشعر بمزيد من الراحة في مناقشة المشاكل وطرح الأسئلة. كما يسمح للأهل بمعرفة ما يحدث في حياة الابن والتعرف على الأصدقاء والأطفال الآخرين الذين يتفاعل معهم.
