الوفيات تحتل المركز السابع.. إحصائيات جديدة حول وضع كورونا في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


نجحت مصر في التصدي لجائحة كورونا، خلال الآونة الأخيرة، بانكسار الموجة الثانية من الإصابات، والتوسع في حملات تطعيم المواطنين باللقاحات.

ويرصد "الفجر"، إحصائيات جديدة حول وضع كورونا في مصر.

١. احتلت مصر المركز 66 في عدد المصابين بـ فيروس كورونا من بين 215 منطقة ودولة حول العالم.

٢. والمركز 7 في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين، و176 في نسبة التعافي.

٣. كما وصلت إلى المرتبة 172 في نسبة التعافي بإجمالي (77.3%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن.

٤. وانكسرت الموجة الثانية من إصابات كورونا في مصر وتراجعت الإصابات اليومية إلى أكثر من 50%.

٥. وخصصت وزارة الصحة، 40 مركزًا على مستوى محافظات الجمهورية لتلقى المواطنين اللقاحات من خلالها.

٦. وتوسعت حملات تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة باللقاحات.

٧. وكانت وزارة الصحة، أطلقت الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بها، يوم 28 من شهر فبراير الماضي، لحجز المواطنين لقاحات كورونا.

وسجلت وزارة الصحة، نحو 639 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تسجيل وفاة 45 حالة جديدة.

وشدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، ومواجهة التراخي ومخالفة تلك الإجراءات بمُنتهى الحزم، مؤكدًا أن هناك توجيهًا واضحًا لكافة الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن، في إطار سعي الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتي تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون في تنفيذ الإجراءات.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.