اشتباه كورونا.. مرشح لمقعد نقيب الصحفيين يوقف حملته الانتخابية

أخبار مصر

انتخابات نقابة الصحفيين
انتخابات نقابة الصحفيين


أعلن الكاتب الصحفي كارم يحيى المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، وقف خطوات حملته الانتخابية، بعد إصابته بإعياء، وظهور بعض أعضاء كورونا، مثل الكحة وارتفاع درجة الحرارة.

وأكد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انسحابه تمامًا من العملية الانتخابية، إذا أصرت اللجنة المشرفة على الانتخابات، على الاستهانة باحتياطات السلامة الصحية والحيدة والنزاهة للعملية الانتخابية.

ودعاء الزملاء المشتركين في العملية الانتخابية، ألا يذهبوا إلى الانتخابات مطلقًا، إذا لم تتوفر احتياطات السلامة الصحية بالكامل، حفاظًا على الحياة.

وجاء نص البيان كالتالي:

أكرر ما خاطبت به الزملاء في الجمعية العمومية لنقابتنا واللجنة المشرفة على الانتخابات هنا على الفيس و في مذكرات رسمية و شفاهة 
بأن إجراء الانتخابات من دون اقصى ضمانات واحتياطات السلامة الصحية في ظروف الوباء بمثابة تصريح بالقتل الجماعي، وأشدد على نحو خاص على استحالة اجراء الانتخابات في مكان مغلق غير مفتوح وبالهواء الطلق مع كل عملياتها من تصويت وفرز واعلان نتائج..كذا ضرورة تأجيل مرحلة الاعادة على موقع النقيب اسبوعا و لاستحالة ان تجرى بعد ساعات معدودة في اليوم التالي مباشرة.

كما أنبه على ما اكتشفته من مزيد  الثغرات وأوجه العوار بشأن نزاهة انتخابات الصحفيين، سأعود لتدوينها عندما تسنح الظروف، تضاف أصلا إلى التدخل الحكومي السافر لصالح احد المرشحين بمنحه زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا خلال المعركة والدعاية الانتخابية بما يخل بتكافؤ الفرص بين المرشحين، ويسئ للصحفيين المصريين في الداخل والخارج، ناهيك عن العدوان على قرارات الجمعية العمومية التي تترجم ابجديات العمل النقابي، وفي مقدمتها عدم جواز ترشح موظف حكومي لأي موقع منتخب بنقابة الصحفيين لما يمثله من عدوان على استقلاليتها واستقلالية المهنة وروحها، وكذا بطلان الجمع بين أي منصب قيادي بالصحف يحمل سلطات الثواب والعقاب وبين تمثيل المشمولين بهذا الثواب والعقاب.

أمنى لكم السلامة والحرص على صحتكم وأرواحكم ناخيبن وعاملين ومرشحين كافة في نقابتنا.

 وأؤكد انسحابي تمامًا من العملية الانتخابية إذا أصرت اللجنة المشرفة على الانتخابات على الاستهانة باحتياطات السلامة الصحية والحيدة والنزاهة للعملية الانتخابية.

وبالطبع أدعو زميلاتي وزملائي وكافة المشتركين في العملية الانتخابية ألا يذهبوا الى الانتخابات مطلقًا، إذا لم تتوفر احتياطات السلامة الصحية بالكامل، حفاظا على الحياة.