أهميته وطريقة عمله ومدى فاعليته.. معلومات يجب أن تعرفها عن لقاح كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تواصل الدولة المصرية جهودها فيما يتعلق بمواجهة جائحة كورونا، التى ظهرت فى مدينة ووهان الصينية فى شهر مارس من العام الماضى، ثم سرعان ما انتشرت فى بقية دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا بين مصابين ووفيات.

فبعد القرارات التى اتخذتها الحكومة، واللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، فور ظهور الحالة الأولى المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، نجحت مصر فى احتواء الجائحة، على مدار موجتيها الأولى والثانية، بفضل الإجراءات الاحترازية التى تم فرضها من البداية، والتى تم التشديد فى تطبيقها، ومنها ارتداء الكمامات فى الأماكن العامة والمصالح الحكومية ووسائل النقل الجماعى، وإلزام المطاعم والكافيهات والفنادق وقاعات الأفراح بنسب إشغال محددة منعا للزحام، إلى جانب منع إقامة التجمعات وخصوصا سرادقات العزاء سواء فى الشوارع أو فى دور المناسبات، مع إقامة الشعائر الدينية بضوابط احترازية تقى المترددين على المساجد والكنائس من خطر الإصابة بكورونا، أو انتقال العدوى من شخص لآخر.

لم تقف مصر عند هذا الحد، وإنما نجحت جهودها فى تأمين جرعات من لقاحات كورونا فور الإعلان عنها، وبدأت حملة لتطعيم الأطقم الطبية، ثم حملة أخرى لتطعيم المرضى وكبار السن.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أهمية لقاح كورونا وطريقة عمله ومدى فاعليته.

أهمية اللقاح:

- يمكن أن يساعد الحصول على لقاح كورونا فى حمايتك من الأمراض، حيث يدفع الجسم لمقاومة العدوى وتقوية جهاز المناعة، من خلال تدريب جهاز المناعة على تكوين استجابة مناعية بالأجسام المضادة فى الجسم، دون الحاجة للإصابة بكورونا.

- قد يحمى لقاح كورونا من الإصابة بالفيروس أو حماية المحيطين من الإصابة به فى حال أخذ اللقاح، وسيسمح برفض عمليات الحظر تدريجيا.

كيفية عمل اللقاح:

- تقلل اللقاحات من مخاطر الإصابة بالمرض، حيث تحتوى على أجزاء موهنة أو معطلة من كائن حى معين "مستضد"، تؤدى إلى استجابة مناعية داخل الجسم، وتحتوى اللقاحات الحديثة على المخطط الأولى "الشريط الوراثى"، لإنتاج المستضدات.

- عند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعى، بحيث يتذكر المرض وكيفية مكافحته، ويتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم، وينتج الأجسام المضادة، وهى بروتينات ينتجها الجهاز المناعى بشكل طبيعى لمحاربة المرض".

هل ينقل اللقاح الفيروس للشخص ويتسبب فى إصابته؟

القول بأن لقاح كورونا يمكن أن ينقل الفيروس للشخص الحاصل عليه ويتسبب فى إصابته بالفيروس بدلا من الوقاية لاحتوائه على جزء من الفيروس غير صحيح، لأنه تم تأكيد عدم إصابة أى من الأشخاص المستخدمين للقاح بفيروس كورونا، وسيستغرق الجسم بضعة أسابيع لتكوين مناعة بعد الحصول على اللقاح، لذا من الوارد أن تصاب بالفيروس الذى يسبب "كوفيد - 19" قبل التطعيم أو بعده مباشرة.

مدى فاعلية لقاح كورونا:

أثبت لقاح كورونا فاعلية بنسبة 86% فى الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبنسبة 99% فى إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، وبنسبة 100% فى الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.