نائب بالشيوخ : مبادرة «حياة كريمة» مشروع قومي يرفع التهميش عن الريف المصري

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة «حياة كريمة» التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، تخلق حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وتعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات للمواطنين ورفع المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة، مشيرًا إلى أنها تعد نقلة تاريخية وحضارية لملفات مهملة منذ عقود من الزمن.

وأضاف «كمال»، في بيان له، اليوم الخميس، أن مبادرة «حياة كريمة» هى مشروع تنموي لم يشاهد من قبل وسيؤدي إلى تغيير شكل الريف المصرى والصعيد بالكامل، موضحًا أنها خطوة إصلاحية لا يستطيع أحد إنكارها فى مدى الاحتياج الشديد لها لتغيير الخريطة المصرية وتطوير المحافظات، والابتعاد عن فكرة التركيز على القاهرة فقط والتى كانت أساس لأي مشروع تنموى وبالمقابل إهمال التنمية بالمحافظات الأخرى.

ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك المبادرة ستأتي بثمارها قريبًا في التنوير وخلق أجيال واعية تنعم بحياة كريمة مستقرة بعيد عن أجيال الظلام والفقر التي كانت عرضة للأفكار التخريبية والإرهابية، إضافة إلى البعد التنموي وفتح آفاق جيدة من التنمية والتخفيف من معاناة أهالينا في القرى والريف المصري.

وأوضح «كمال»، أن المبادرة تحولت لمشروع قومى كبير على الأراضى المصرية، ورفعت التهميش عن قرى الريف والصعيد الذى كانت تعانى منه فى العصور السابقة، وأصبح المواطن يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية.

وتابع، «المبادرة بمثابة منظومة متكاملة، فلم تركز على شيء دون الاخر، ولكنها تلقى الضوء على كافة الملفات وجوانب الحياة، ولهذا فهى حقا تمثل حياة كريمة، ففى التعليم هناك جهود كبيرة تبذل، والصحة، والصرف الصحى ومياه الشرب، وجميع الخدمات، حيث يتم إنشاء مجمع خدمات متكامل بكل وحدة قروية يتضمن مقر ‏الوحدة المحلية والمجلس المحلي ومكتب تموين ومكتب شهر عقارى ووحدة شئون اجتماعية ومركز ‏تكنولوجى مصغر، فضلًا عن أنه جارٍ دراسة إنشاء مجمعات الخدمات الزراعية ومجمعات للخدمات الأمنية ‏بكل وحدة قروية وخلق فرص عمل، وهذا يعنى أن هذه القرى ستشهد تحول كبير خلال الأيام المقبلة».