التفاصيل الكاملة لتوزيع لقاحات فيروس كورونا في إقليم الشرق الأوسط

أخبار مصر

بوابة الفجر


تسعى منظمة الصحة العالمية الي تحقيق التوزيع العادل منذ ظهور لقاحات كورونا خاصة في الدول النامية، وقد ووصلت اللقاحات الـمُقدَّمة من خلال مرفق كوفاكس إلى أفغانستان وجيبوتي والأردن والأرض الفلسطينية المحتلة وتونس والصومال والسودان، حيث زادت الجرعات المقدَّمة إلى 1.9 مليون جرعة وستشهد الأيام المقبلة وصول المزيد من الدفعات إلى بلدان أخرى أيضًا.

وترصد "الفجر" في السطور التالية تفاصيل توزيع لقاحات فيروس كورونا في الشرق الأوسط:

وصول اللقاحات الي 7 دول مؤخرا:

ووصلت اللقاحات الـمُقدَّمة من خلال مرفق كوفاكس إلى أفغانستان وجيبوتي والأردن والأرض الفلسطينية المحتلة وتونس والصومال والسودان.

وقال الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «بعد عام من إعلان كورونا جائحةً عالميةً، يسرنا أن نرى أن اللقاحات قد أصبحت الآن أداة حقيقية وحاضرة في معركتنا مع كورونا، وهو ما يدعم جهودنا التاريخية لإنهاء هذه الجائحة".


19 دولة حتى الآن حصلت على اللقاح:

وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أنه وصلت حتى الآن 19 بلدًا في الإقليم التطعيم ضد فيروس كورونا، وأعطت هذه البلدان ما يزيد على 16 مليون جرعة واستهدفت الفئات المعرضة للخطر الشديد، ساعيةً إلى تغطية 20% من سكانها.

مصدر اللقاحات:

وكان مرفق كوفاكس هو المصدر الوحيد الذي حصلت منه جيبوتي والصومال والسودان، من بين هذه البلدان التسعة عشر، على جرعات اللقاحات المضادة لكورونا، وهناك أكثر من 15 بلدًا تسعى إلى تطعيم سكانها قد اشترت بالفعل اللقاحات من خلال اتفاقيات ثنائية أبرمتها مع شركات تصنيع اللقاحات.

واضاف الدكتور المنظري قائلًا: «ندعو البلدان إلى التوحُّد تحت شعار الإنصاف في الحصول على اللقاحات، بوصفها أداةً فعالةً في الحرب مع هذه الجائحة»، مؤكدا على أن يعلم الجميع أن اللقاحات وحدها لن تستطيع إنهاء الجائحة.

تحديات لنشر اللقاحات:

وشدد الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط على «ضرورة أن تواصل البلدان فرض تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وضمان التهوية الكافية، والالتزام بهذه التدابير".

وهناك تحديات عديدة تقف في وجه نشر اللقاحات في الإقليم، منها تردُّد عموم الناس في أخذها، والاجحافات الكبيرة المتزامنة مع نشرها، والنقص الحاد في الإمداد وسط ارتفاع مستوى الطلب والقضايا اللوجستية المتصلة بتخزين بعض اللقاحات في سلسلة التبريد، خاصة عند وصول المزيد من دفعات اللقاحات.

مناشدة عاجلة:

ويحث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط البلدان على إذكاء الوعى بالحصول على اللقاحات، والتصدي للمعلومات المغلوطة، وضمان عدم إغفال الفئات الضعيفة عند وضع الخطط الوطنية لنشر اللقاحات.

وأكَّد الدكتور المنظرى أنه «للتغلب على هذا الفيروس، يجب علينا، على وجه عاجل، أن ننشر الحقائق والعلم، وأن نحد من الهلع والخوف، وكلما زادت أعداد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات، زادت فعالية اللقاحات فى إبطاء انتشار الفيروس، وخفض معدلات الإصابة به، وحماية المجتمع بأسره».