اليمن.. العقيد وضاح الدبيش يكشف لـ"الفجر" كواليس إشهار المجلس السياسي للمقاومة الوطنية

تقارير وحوارات

 العقيد وضاح الدبيش
العقيد وضاح الدبيش


صرح المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة اليمنية في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، بأنه لابد أن يدرك الشعب اليمني وكافة الشرائح والمكونات السياسية والحزبية بما فيهم الحكومة الشرعية اليمنية، أن اشهار المجلس السياسي للمقاومة الوطنية ليس محصوراً بين المقاومة الوطنية أو في المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة الوطنية والتهامية والعمالقة فقط.

وقال الدبيش في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، بأن إشهار المجلس كما أشار العميد الركن طارق صالح جاء ليحتضن مكونات الشعب اليمني وتعد هذه الخطوة خطوة جبارة، كما أن المجلس السياسي هو جزء لا يتجزأ من الجناح العسكري التي سيكون مرادف له.


وأشار بأنه في المرحلة المقبلة ستشهد تطورات  وتحركات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجية والتي تصب في محاربة مليشيات الحوثي.


وتابع في حديثه بأن المجلس هو مجلس الشعب وليس شريحة معينة وهو امتداد لما تقوم به الشرعية والأحزاب ولكل من يصب في  مصلحة انهاء انقلاب مليشيات الحوثي داخل اليمن، مؤكداً أن المكتب السياسي هو النواه الأولي لملمة الصفوف ولم الشمل ضد محاربة مليشيات الحوثي وإيران وهو يعم أطياف اليمن، وفي المرحلة المقبلة سيتم تنفيذ برامج سياسيا وداخليا.

وكانت المقاومة الوطنية رحبت في بيان لها بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن التي أعُلنت من قبل وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
 
وجاء بالبيان بأن المقاومة الوطنية تابعت باهتمام كبير مبادرة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي أعلنها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله  لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن.
 
وأعلنت المقاومة الوطنية ترحيبها وتأييدها ودعمها للمبادرة ولكل الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لوقف نزيف الدم اليمني، وتوجه أطراف الأزمة لطاولة الحوار بغية التوصل لحل سياسي شامل ومستدام يضع نهاية للحرب والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.
 
وجددت المقاومة الوطنية التأكيد أنها مع الحوار الذي يحقن دماء كل اليمنيين ويحقق تطلعاتهم ويحفظ مكتسباتهم ويصون تضحياتهم في معارك استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، ويضمن عودة المهجَّرين من قراهم ومنازلهم، وعودة الحياة الطبيعية، ويمنح كل يمني السلام على أرضه وحقه في اختيار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع . 

 
وأكدت المقاومة الوطنية التزامها الكامل بالعمل والنضال لخدمة الوطن وإعلاء مصالح اليمنيين، والعمل لكل ما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار، وعودة اليمن عنصرا فاعلا ومؤثرا في محيطه العربي والدولي.