كورونا وعدم وجود ميزانية يخرجان الإذاعة من السباق الرمضانى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


على مدار سنوات كانت الإذاعة رائدة فى مجال الدراما الإذاعية فى شهور رمضان على وجه التحديد، لدرجة تهافت النجوم عليها بشكل كبير فى بعض الأحيان أكثر من الدراما التليفزيونية، إلا أن هذا العام يشهد فقرًا شديدًا فى السوق الإذاعية الدرامية، وتحديداً داخل الإذاعة المصرية. وأكد مصدر من داخل قطاع الإذاعة بالهيئة الوطنية للإعلام، التى يرأسها حسين زين، أن عدة أسباب منعت القائمين على الإذاعة المنافسة هذا العام بمسلسلات إذاعية، فى مقدمة هذه الأسباب كورونا، والإجراءات الاحترازية التى تتخذها الهيئة منذ فترة، وهو ما يعطل العمل بشكل كبير داخل استوديوهات الإذاعة، حيث فضل قيادات الإذاعة عدم اتخاذ هذه المخاطرة تجنباً لانتشار الوباء داخل المبنى، وتحديداً بين نجوم الإذاعة، رغم سير الحياة بشكل طبيعى داخل أروقة ماسبيرو. وأضاف المصدر أن الإذاعة المصرية لن تستطيع المنافسة هذا الموسم فى رمضان، لسبب آخر هو عدم وجود ميزانية كافية لإنتاج عدد كبير من المسلسلات، كما أنه ليس هناك إنتاجا مشتركا فى الوقت الحالى كمان كان يحدث من قبل، وقرر محمد نوار رئيس الإذاعة التصرف فى هذه الحالة ووضع خطة بديلة من أجل إعداد دورة درامية رمضانية فى هذا الصدد، وهى الخروج بعدد من المسلسلات الإذاعية القديمة الخاصة بالتراث، والتى لم تبث على الإذاعة من قبل، حيث إن مكتبة الإذاعة مليئة بهذه المسلسلات، وهى الخريطة التى يمكن أن تجذب المستمعين فى حالة تراجع سوق الدراما الإذاعية هذا العام.