أمين صندوق "الصحفيين" السابق يؤكد رفضه لميزانية النقابة: أين جرد العهدة الخاصة بكاميرات وأجهزة بملايين الجنيهات؟

أخبار مصر

هشام يونس عضو مجلس
هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين


تقدم هشام يونس أمين صندوق نقابة الصحفيين السابق، وعضو مجلس النقابة، بمذكرة إلى النقيب ضياء رشوان، للتأكيد على رفضه لميزانية النقابة عن العام المنقضي، والتي وافق عليها مجلس النقابة في اجتماعٍ له، تمهيدًا لعرضها على الجمعية العمومية للنقابة، خلال اجتماعها العادي يوم الجمعة المقبل 2 أبريل.


وقال "يونس" في بيان له: هذه المذكرة تقدمت بها لمدير مكتب السيد النقيب يوم السبت الماضي الموافق 27 مارس، وتم إرسالها للزميل محمد شبانة السكرتير العام ولا أدري لماذا؟ كما أخبرني بذلك مدير مكتب السيد النقيب، الذي أخبرني أنه لا يعرف سبب عدم حصول المذكرة على رقم وارد.

واستنكر "يونس" في بيانه، عدم وجود كشف يتضمن جردًا للمعدات والأجهزة الإلكترونية والكاميرات التي يضمها مركز التدريب الذي أنشئ بمنحة كريمة من الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، بتكلفة تناهز 55 مليون جنيه.

وأكد طلبه السابق بإدراج كلمته حول أسباب رفض الميزانية، ضمن المتحدثين أمام الجمعية العمومية، وذلك قبل أسبوع كامل من االنعقاد المقرر يوم 2 إبريل المقبل.

وجاء نص المذكرة كالتالي:

السيد الأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين

السادة أعضاء مجلس النقابة

تحية طيبة وبعد،،،

سبق أن أبلغت حضراتكم برفضي الموافقة على الميزانية العامة المقدمة للعرض على اجتماع الجمعية العمومية للصحفيين، وإنني إذ أضيف لأسباب رفضي ما ذكرته في آخر اجتماع للمجلس، من عدم وجود كشف يتضمن جردًا للمعدات والأجهزة الإلكترونية والكاميرات التي يضمها مركز التدريب الذي أنشئ بمنحة كريمة من الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، بتكلفة تناهز 55 مليون جنيه.

ولا يخفى أن قرارا للمجلس في هذا الصدد قد تم اتخاذه في بداية دورة هذا المجلس ولم يتم تنفيذه وعدم وجود تقييم حقيقي لمعدات وكاميرات ثمنها ملايين يجعلني أكرر رفضي للميزانية.

كما سبق أن تقدمت باقتراح للتصويت على الميزانية في ورقة منفصلة ولم أتلق حتى الآن ردا سواء بالرفض أو القبول.

وإنني إذ أكرر الطلب مع إدراج كلمتي حول أسباب رفض الميزانية ضمن المتحدثين أمام الجمعية العمومية وذلك قبل أسبوع كامل من انعقاد الجمعية العمومية المقررة يوم 2 إبريل المقبل، فإنني أرجو أن يكون يوم انعقاد الجمعية العمومية مناسبة لإعلاء قيمة الحوار وحق الاختلاف.

إقرأ أيضًا: إعمالًا للشفافية.. هشام يونس يطالب بالتصويت على ميزانية 'الصحفيين' في ورقة منفصلة