بإملاءات إيران.. الحوثيون يواصلون التصعيد ويُخططون لإطالة أمد الحرب باليمن (تقرير)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

منذ الإنقلاب على الشرعية اليمنية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل التصعيد وتؤكد عدم نيتها إلى السلام لإنهاء الحرب باليمن.


 

وكشف مراقبون لـ"الفجر" عن استمرار مليشيات الحوثي في خدمة الأجندة الإيرانية والتي تدعم مليشيات الحوثي بالمال والسلاح.


 

وأعادت مليشيات الحوثي الحراك الدولي للسلام باليمن لنقطة الصفر عقب رفضها المبادرة السعودية بل وتراوغ وتناور كعادتها وتتهرب من الانصياع إلى السلام.


 

وأعلنت السعودية في 22 مارس الجاري عن مبادرة للسلام في اليمن تضمنت وقفا شاملا لإطلاق النار وتخفيف قيود شحنات الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء بإشراف من التحالف والأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية، ورفضت مليشيات الحوثي على لسان عدد من قياداتها المبادرة وتوج هذا الرفض بموقف أعلنه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.


 

وتكرر مليشيات الحوثي المناورة والمراوغة عند كل جولة حوار لتتنصل من الموافقة على البدء بعملية سلام حقيقية، إذ تبحث عن شرعنة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون أي آلية رقابة أممية ودولية وهو ما ترفضه حكومة الشرعية بشكل مطلق.


 

وأكد التحالف العربي بأن هجمات الحوثي ضد السعودية بإملاءات إيران وقال إن مليشيا الحوثي الحوثي لن يقبل بالمبادرة، وبدأ بعملية الابتزاز وهو نفس النهج الذي يلجأ إليه في كل المراحل، فعندما قدمت السعودية يدها، وقبلها في مبادرات عديدة لإخراج اليمن من بؤرة الاحتراق كانت ردود الفعل سلبية بالنسبة للحوثيين.


 


 

وأضاف إيران تريد استمرار الحرب في اليمن بهدف البقاء فيها وإبقاء المنطقة محتربة لابتزاز العالم والإقليم في ملفهم النووي، وكلنا نعلم أن إيران تهرب السلاح أتت بمرتزقتها الفنيين لليمن لاستخدام الصواريخ البالستية".


 


 

وتشمل المبادرة السعودية التي طرحت قبل أيام فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المباشرة، الإقليمية والدولية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية، ثم بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني.


 


 

ولاقت المبادرة السعودية ترحيبا عربيا، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام فورا بوقف إطلاق النار في اليمن، والدخول في محادثات لحل الأزمة.


 


 

وأدانت الخارجية الأمريكية بشدة هجمات مليشيات الحوثي المتكررة على السعودية، والتي تستهدف المنشآت المدنية والحيوية، وقالت الخارجية الأمريكية، إن هجمات مليشيات الحوثي على السعودية استفزاز واضح يهدف إلى إطالة أمد الصراع في اليمن، وتعطيل إمدادات الطاقة العالمية وتهديد حياة المدنيين، ودعت الخارجية الأمريكية الأطراف في اليمن إلى الالتزام الجاد بوقف إطلاق النار والمشاركة في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة. 


 

استهداف المدنيين ومنشآت الطاقة 


 

ودأبت مليشيا الحوثي على استهداف المدنيين ومنشآت الطاقة في السعودية بالصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.


 

وفي وقت توجه مبعوث واشنطن الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل قبول خطة وقف إطلاق النار واتفاق السلام في اليمن.


 

وقالت الخارجية الأمريكية إن ليندر كينغ سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في البلدان التي سيزورها وقيادات الحوثي، لبحث الجهود الدولية لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق سلام في اليمن، وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد التزام الولايات المتحدة بالدفع نحو عملية سلام شاملة في اليمن.


 


 

 إيران تمارس دورًا تخريبيًا 


 

أكد عبدالله بن يحيى المعلمي، المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة،أن إيران تمارس دورًا تخريبيًا في اليمن.


 

وأضاف، خلال مداخلة تلفزيونية، أن "هدف إيران هو استمرار النزاع دون الاهتمام بالشعب اليمني، وكان المعلمي، أبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن المبادرة السعودية لحل الأزمة في اليمن تعيد الأمن والاستقرار للبلاد.


 

وأضاف المعلمي، في تصريحات سابقة، أن "أعضاء مجلس الأمن أبدوا دعمًا للمبادرة السعودية بشأن اليمن، كما أنهم تعاطوا بإيجابية كبيرة مع المبادرة السعودية".