كيف نجحت مصر في التصدي للتغيرات المناخية؟

أخبار مصر

بوابة الفجر



تسعي الدولة للتصدي علي التغيرات المناخية،
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة أن مصر اتخذت خطوات سياسية جادة للتصدى للتغيرات المناخية، جاء ذلك خلال مشاركتها فى الجلسة الإفتراضية حول العمل المناخى فى المنتدى العربي للتنمية المستدامة الذى يعقد تحت عنوان "إسراع العمل نحو خطة عام 2030 ما بعد كوفيد" الذى تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وترصد "الفجر" في السطور التالية كيف نجحت الدولة في الحفاظ على المتغيرات المناخية:

١-وافق مجلس الوزراء على إصدار معايير الإستدامة البيئية التى ستساهم فى نشر ثقافة الاستدامة.

٢- اكد مجلس الوزارء أن معايير الاستدامة تعمل على التوسع في دمج الأبعاد البيئية في منظومة التخطيط، بهدف الوصول لمنظومة تخطيط مُتكاملة تخدم التوجه نحو التحول بالاقتصاد المصري إلى الإقتصاد الأخضر.

٣- يعتبر الاقتصاد الأخضر هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030 ومن المتوقع أن تصبح ٥٠%من المشروعات بعد مرور ٣ أعوام مشروعات خضراء.

٤- وكشفت ياسمين فؤاد، أن وزارة المالية أتخذت خطوة هامة فى مسار التنمية المستدامة بإصدارها للسندات الخضراء كأول طرح بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة ٧٥٠ مليون دولار.

٥- وأوضحت الوزيرة أن السندات سوف تستخدم في تمويل النفقات المرتبطة بمشروعات خضراء صديقة للبيئة، وتحقيق خطة مصر للتنمية المستدامة في مجالات النقل النظيف والطاقة المتجددة والحد من التلوث والسيطرة عليه والتكيف مع تغير المناخ ورفع كفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي.

٦-وشددت فؤاد على ضرورة إتخاذ الدول لخطوات جادة فاعلة لمواجهة التغيرات المناخية مع وضع حزمة من السياسات نظرًا لضيق الوقت ومروره بهدف الحفاظ على كوكب الأرض وحياه الإنسان.

ويعتبر المنتدى العربي للتنمية المستدامة محفلًا للتداول بشأن أولويات التنمية المستدامة على نطاق المنطقة العربية، ومناقشة التقدم المحرز، واستعراض تجارب البلدان، والتوصّل إلى موقف يصل عبره صوت المنطقة إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة، ويعد المنتدى فرصة فريدة لمراجعة مسار التنمية المستدامة برؤية ثاقبة، ومناقشة الطرق الفعالة للتصدي للجائحة، وتقييم مدى فعالية خطط وسياسات التنمية في الحاضر والمستقبل على هذا المسار، حيث يعتبر الألية الإقليمية الرئيسية لمتابعة وإستعراض خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ فى المنطقة العربية، ويحظى المنتدى بمشاركة واسعة ومتنوّعة من مختلف العناصر الفاعلة في التنمية، من الأوساط الحكومية والبرلمانية والأكاديمية، وشركات القطاع الخاص، والهيئات الحكومية الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني والشباب.