ياسر سليم يضع روشتة علاج لأزمة تأمينات الصحف المتوقفة

أخبار مصر

ياسر سليم
ياسر سليم


قال ياسر سليم المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه كان مهتمًا طوال عمله بجريدة العالم اليوم، بالكتابة عما يسمى بالمسؤولية المجتمعية للشركات، وهو نشاط يغفل عنه البعض في ضجيج الحديث عن الأرباح والخسائر والنمو والانحسار.

وأوضح أن المسؤولية المجتمعية للشركات تعني قيام شركة ما بنشاط مجتمعي طوعي، توصيل المياه للقرى الأشد فقرا، مثلًا أو توفير أدوات علاجية للمستشفيات إلخ.

وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تأزمت مشكلة تأمينات الصحفيين في الصحف المتوقفة، تناقش مع صديق يتولى المسؤولية المجتمعية لإحدى شركات المحمول، واتفقا على أن الصحافة كان لها دور كببر في تصحيح كثير من الخرافات في أذهان الناس، حول أضرار الهاتف المحمول وأبراج التقوية، وأنه لولا الصحافة لتعرقلت كثير من خطوات توسع هذه الشبكات، لاسيما وأن المواطنين في كثير من المناطق، كانوا يرجمون عمال الشركات أثناء قيامهم بنصب الأبراج، ولولا كتاباتنا كصحفيين الموثقة بأدلة علمية من هيئات دولية حول سبل الأمان المتوافرة، لما اقتنع المواطنون ولما انتصبت كل هذه الأبراج.

وأكد "سليم" أنه آن الأوان لكي يكون للصحف نصيب من أموال المسؤولية المجتمعية، كحق للصحافة على أنشطة المحمول، تذهب لتسديد التأمينات المتراكمة القديمة فقط، لكي يمكن للصحفي أن يشرع في تسديد التزاماته الجديدة.

وتابع: "النقاش بدا إيجابيًا ويمكن تنفيذه مع عدة شركات ومؤسسات اقتصادية أخرى، وسأسعى لتنفيذه مع عدد من مؤسسات المسؤولية المجتمعية أيًا كانت نتيجة الانتخابات، فهذا حق لزملاء وعشرة عمر، طالعت معاناتهم الطويلة مع أزمة تهدد مستحقاتهم حينما يخرجون للمعاش، وتنال من استقرارهم وهم في مرحلة لن تحتمل مزيدًا من المتاعب".