بعد افتتاحها.. معلومات لا تفوتك عن مدينة الدواء الجديدة

وتهدف مدينة الدواء الجديدة إلى توفير الأدوية بأحدث التكنولوجيات العالمية وبأسعار مناسبة، والقضاء على الاستغلال واحتكار الأدوية.

وسعت الدولة المصرية إلى تنفيذ مشروع مدينة الدواء الجديدة والذي تم بدء العمل به منذ 3 سنوات تقريبا، إلى أن افتتحه السيد الرئيس اليوم، وهو يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط.

شُيدت مدينة الدواء الجديدة على مساحة 180 ألف متر، وقسمت إلى مصنعين ضخمين جداً، بهما 20 خط إنتاج يتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، باستخدام أحدث المعدات والأساليب التكنولوجية.

وتحتوي مدينة الدواء الجديدة على 15 خط إنتاج في أحد جوانب المشروع، وهي منطقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 مليون عبوة سنوياً حيث نفذ بماكينات تعتبر الأحدث في العالم.

واستندت مدينة الدواء الجديدة إلى ماكينات تعمل دون تدخل العنصر البشري، لضمان إنتاجية آمنة للأدوية، تضمن السلامة والأمان للجميع.

كما تتضمن مدينة الدواء الجديدة أجهزة فرز مضاف إليها كاميرات، لديها الذكاء في التفرقة بين الأقراص غير المطابقة للمواصفات من ناحية الوزن أو اللون أو أي شيء أتوماتيكياً، وتنظف نفسها بشكل ذاتي إلكتروني.

وتتضمن مدينة الدواء الجديدة 5 خطوط إنتاج تعمل على تصنيع الأمبولات، والفيال، والمحاليل، وأدوية العيون، وأدوية البنج وهو ما يكفي ما تحتاجه أماكن بيع الدواء في مصر.

كما تهدف مدينة الدواء الجديدة إلى زيادة إنتاجيتها من أجل العمل على تصدير الأدوية إلى البلدان الإفريقية وبعض دول الشرق الأوسط الأخرى، والأوروبية والعربية.

وتطبق مدينة الدواء الجديدة آلية "ممارسات التصنيع الجيد للدواء"، وفق أعلى معايير الجودة، مع توفير نظام حوكمة إلكتروني، يهتم بالموارد البشرية لتوفير عامل محتر ومدرب، مع عمل قرابة 200 عامل في المدينة بالكامل.

إلى جانب ذلك، تعمل مدينة الدواء الجديدة على تحديث المستحضرات الصيدلية التي تنتجها وفق كل ما هو جديد عالمياً، مع طموحها بتصنيع منتجات أخرى غير التي تنتجها، إلى جانب إناجها لأدوية الأمراض المزمنة.

وتركز مدينة الدواء الجديدة على أدوية الضغط، والقلب، والسكر، والكلى، والمخ والأعصاب، والمضادات الحيوية حيث أنها مستحضرات أساسية تمس الحياة البشرية.

ومن المقرر أن تنتج مدينة الدواء الجديدة، الأدوية المستخدمة في بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد لتأمين الأدوية الحيوية لجمهورية مصر العربية.

كما تشمل مدينة الدواء الجديدة الدخول في عالم إنتاج الأمصال واللقاحات في وقت لاحق، عقب البدء في توسعات مستقبلية قادمة.

وتسعى مدينة الدواء الجديدة إلى تلبية احتياجات السوق المحلي المصري، في مراحل المشروع الأولى، ثم التصدير بنسب تتراوح بين 25 إلى 30% من إنتاج، إلى جانب الحصول على شهادات الاعتماد الأوربية حتى يتم فتح أسواق لأوروبا لتصدير الأدوية المنتجة في الدولة.

ومن المقرر أن تبدأ مدينة الدواء الجديدة في طرح منتجاتتها من الدوية في السوق المحلي بعد انتهاء الاختبارات المتعلقة بالثبات، وسيطرح كل منتج يتم الموافقة على طرحه من الجهات المسئولة تباعاً.