تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس ووفاة الجنزوري.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت مصر على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 27 مارس، وحتى اليوم الجمعة 2 أبريل 2021.




انهيار عقار جسر السويس


تلقت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة بلاغًا فى الساعة 3 فجر يوم السبت الماضي، بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضي و9 طوابق متكررة بشارع الثلاجة، تقسيم عمر بن الخطاب، بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب بنطاق حي السلام 1، الذى عرف إعلاميا باسم "عقار جسر السويس".

على الفور، انتقل اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، إلى موقع الحادث، وبرفقته قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات إنقاذ القاطنين بالعقار حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى السلام، فيما تم التحفظ على حالات الوفاة، تحت تصرف النيابة العامة.

وبذلت قوات الحماية المدنية جهودا مضنية فى البحث عن العالقين تحت الأنقاض وانتشالهم.

وقرر اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار وبيان مدى تأثرها من الإنهيار مع رفع المخلفات الناتجة عن الحادث فور إنتهاء النيابة العامة من المعاينة.

بينما وجه المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بفتح تحقيق في حادث انهيار العقار.



انهيار سقالات عمود من كوبري ترسا


شهدت محافظة الجيزة، انهيار سقالات عمود من كوبري ترسا تحت الإنشاء بشارع اللبيني.

على الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة وتبين أن الحادث أسفر عن تحطم سيارتين.

وتلقت الإدارة العامة للأزمات بمحافظة الجيزة، بلاغا من أحد المواطنين يفيد بسقوط عمود حديدي تحت الإنشاء على سيارة ميكروباص أسفل كوبري «المريوطية - اللبيني- هرم» أمام شارعي ترسا والأربعيني.

حريق الزقازيق


شب حريق هائل بجوار محطة قطار الزقازيق، في محافظة الشرقية.

وانتقلت سيارات الإطفاء والإسعاف ورجال الدفاع المدني إلى موقع الحريق، الذى شب فى نفق المحطة، والذى التهم عددا من المحال والأكشاك بمنطقة نفق المشاة أسفل السكة الحديد بمدينة الزقازيق، دون وقوع خسائر بشرية.





وفاة محمد وهدان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر


توفي، يوم الأحد الماضي، الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، ومؤسس قسم الإعلام للبنات.

وقدم الدكتور وهدان العديد من البرامج التلفزيونية، كان أهمها برنامجه على قناة الناس والتي كان يعالج من خلاله المشاكل الأسرية والاجتماعية.

سافر بعثات خارجية إلى عدة دول أوروبية منها: النمسا وفرنسا وإنجلترا وساهم في انشاء قسم الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالتعاون مع زميله الدكتور جمال النجار عام 1996م.





حادث فتاة طريق الجلالة


حادث مأساوي جديد، صدم المصريين، حيث لقيت فتاة مصرعها على طريق الجلالة بالسويس، إثر سيرها عكس الاتجاه، بعد اصطدام سيارتها بسيارة ربع نقل وتفحمها.

الفتاة تبلغ من العمر 21 عاما وهى من سكان الجيزة، وتم نقل جثمانها إلى مشرحة مستشفى السويس العام، بينما تعرض سائق السيارة النقل البالغ من العمر 45 سنة، من محافظة الإسماعيلية، لإصابة بكسور متفرقة في الجسد نتيجة الحادث، وجرى نقله إلى المستشفى للعلاج.

وكشفت تحريات المباحث في قضية مصرع فتاة بطريق السويس - العين السخنة أن الفتاة كانت تسير بالسيارة عكس اتجاة الطريق، مما أدى إلى تصادمها واشتعال النيران بها.

التحقيقات بينت سيرها عكس اتجاه في طريق دولي سريع، وان السير بتجاوز السرعة القانونية على سرعة 170 كيلومترا في طريق عكسي وعلى طريق دولي سريع، مما يثبت تعمد إصرارها على الإضرار بالتعمد بالانتحار والإضرار بأرواح الغير وتعريض حياتهم للخطر.

وبسبب سير الفتاة بشكل عكسي، قيل أنها أقدمت على ذلك للانتحار وهو ما نفاه والدها الذي أكد في التحقيقات أن الفتاة كانت قادمة من الجونة بالغردقة وفي طريق عودتها إلى منزلها في 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وكانت ترغب في سلك طريق القطامية القاهرة، إلا أنها ضلت الطريق واضطرت للسير عكس الاتجاه للوصول إلى الطريق الصحيح المؤدي لطريق القطامية.

كما قالت تقارير إن الفتاة لم تتعمد الانتحار أو الاصطدام بالسيارة كما تناولت العديد من المواقع بدليل أنها تفادت سيارتين قبل الاصطدام، مشيرة إلى أن الفتاة كانت عائدة من الجونة حيث كانت في نزهة بصحبة أصدقائها.

كما أن الفتاة أجرت مكالمة هاتفية مع والدتها قبل الحادث أخبرتها فيه بأنها تاهت أثناء عودتها من الجونة في طريقها للقاهرة، وأنها طلبت من والدتها تحضير السحور، حيث كانت تنوي صيام يوم النصف من شعبان.

وصرحت النيابة العامة بدفن الفتاة وهي ابنه طبيب شهير، وتدرس بإحدى الجامعات في لندن، كما أن أسرتها تعرفت على جثمانها من خلال رقم السيارة بعدما تفحمت جثتها جراء اصطدامها بسيارة النقل.






تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس

منذ لحظة جنوح سفينة الحاويات البنمية الجانحة EVER GIVEN، يوم الثلاثاء الموافق 23 مارس 2021، أخذت هيئة قناة السويس على عاتقها مسؤولية تعويم السفينة، واتخذت فى سبيل ذلك إجراءات عدة، بدأت فى اليوم التالى للحادث، وشملت استخدام الحفارات الأرضية لرفع الآثار الناجمة عن الحادث على جوانب وستائر القناة والتى تضررت بشكل كبير، بالإضافة إلى إزاحة الصخور مقدمة السفينة تمهيدا للبدء فى إجراءات تعويمها، وتخفيف مياه الاتزان بحمولة 9000 طن لتخفيف حمولة السفينة وتسهيل أعمال تعويمها، وذلك بالتوازى مع تنظيم حركة الملاحة.

وعلى مدى 6 أيام، تواصلت الجهود المصرية، بسواعد أبنائها، وفى الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين الماضى، أعلن رئيس هيئة قناة السويس، بدء تعويم السفينة بنجاح بعد استجابة السفينة لمناورات الشد والقطر حيث تم تعديل مسار السفينة بشكل ملحوظ بنسبة 80% وابتعاد مؤخر السفينة عن الشط بمسافة 102 مترا بدلا من 4 أمتار، على أن يتم استئناف المناورات مرة أخرى مع ارتفاع منسوب المياه إلى أقصى ارتفاع له ليصل إلى مترين بما يسمح بتعديل مسار السفينة بشكل كامل لتصبح بمنتصف المجرى الملاحى.

وبالفعل، ومع استمرار الجهود المصرية، أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس نجاح جهود تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة EVER GIVEN.

من جانبه، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعامل المصريين مع الأزمة، حتى تمكنوا من إنهائها.

وقال الرئيس السيسى، فى منشور له، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى" فيسبوك": "لقد نجح المصريون اليوم فى إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، رغم التعقيد الفنى الهائل الذى أحاط بهذه العملية من كل جانب، وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعى، بأيد مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التى يمررها هذا الشريان الملاحى المحورى، وإننى أتوجه بالشكر لكل مصرى مخلص ساهم فنيا وعمليا فى إنهاء هذه الأزمة".

وأضاف السيسي: "لقد أثبت المصريون اليوم أنهم على قدر المسؤولية دوما، وأن القناة التى حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم، ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضى إلى حيث يقرر المصريون، وسلاما يا بلادى".





التغذية الكهربائية للمشروع القومي لتنمية سيناء وتطوير قرى الريف المصري

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

تناول الاجتماع متابعة أعمال التغذية الكهربائية للمشروع القومي لتنمية سيناء، وتطوير قرى الريف المصري.

ووجه الرئيس بالإسراع في تنفيذ مشروعات إمدادات خطوط التغذية الكهربائية لسيناء، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون أساسي لتلبية الاحتياجات التنموية، خصوصا فيما يتعلق بمشروعات قطاع الانتاج الزراعي، وعلى نحو يساهم في تحقيق الهدف المنشود من تكوين مجتمعات سكانية وعمرانية متكاملة الأركان في سيناء.

كما اطلع الرئيس على الإجراءات التنفيذية للتجهيزات الكهربائية للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، في إطار مبادرة "حياة كريمة" في عدد من المراكز بمحافظات الجمهورية، حيث وجه الرئيس بمنح الأولوية للمعدات الكهربائية ذات المكون المحلي بنسبة كبيرة في صناعتها، مع الاعتماد على أحدث التجهيزات والمهمات، بما في ذلك عدادات الكهرباء الذكية.

من جانبه، استعرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء خطوات تطوير التغذية الكهربائية للتجمعات التنموية في سيناء، بما فيها موقف روافع الخط الناقل لمياه مصرف بحر البقر، فضلا عن عرض تطورات التجهيزات الكهربائية المختلفة للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي لإنشاء البنية التحتية الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي إلى الأحياء المختلفة بالعاصمة، خاصةً الحي الحكومي والمناطق السكنية.




نقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء ياسر أبو مندور، مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.

تناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي لنقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

واطلع الرئيس على مستجدات العمل بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، خصوصا ما يتعلق بالموقف التنفيذي للبنية التحتية المعلوماتية والخدمات الرقمية بمختلف محاورها والتجهيزات التكنولوجية لمباني الحي الحكومي، وشبكات نقل البيانات ومنظومة التراسل والأرشفة الإلكترونية والتجهيزات المرئية والصوتية وكاميرات المراقبة والبوابات الإليكترونية للتحكم في الدخول والخروج للأفراد والمركبات.

ووجه الرئيس بإيلاء أهمية لموضوع الأمن السيبراني للبنية التحتية المعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبلورة برامج التدريب المتقدمة للعاملين لرفع مستوى المعرفة والدراية بتطبيق معايير الأمن السيبراني، وذلك في ضوء الاعتماد على الرقمنة والنظم الإلكترونية الحديثة في العمل الحكومي اليومي بعد الانتقال إلى العاصمة.

كما وجه الرئيس بالتوسع في جهود التنمية المؤسسية والبشرية من خلال إعداد وتدريب الكوادر على المهارات الرقمية، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي للمنظومة الإلكترونية بالعاصمة الإدارية الجديدة باشتراك جميع الجهات المعنية، وذلك قبل الانتقال الفعلي إلى العاصمة.

كما تم عرض الموقف المحدث من الإعداد لانتقال الجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية، بما فيها المراكز الرئيسية للاتصالات ومنظومة البيانات الموحدة للدولة، فضلا عن التجهيزات الرقمية لإدارة العاصمة، والتشغيل والتأمين للمباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وتغطية شبكات خدمة المحمول.





وفاة الدكتور كمال الجنزورى

وتوفى، يوم الأربعاء الماضى، الدكتور كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر الأسبق، عن عمر يناهز 88 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض، بمستشفى القوات الجوية، فى التجمع الخامس.

وتقدم السيسي الجنازة العسكرية للدكتور الجنزورى وقدم واجب العزاء إلى أسرة الفقيد.

ونعى السيسى، رئيس وزراء مصر الأسبق، فقال: "فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر الأسبق".

وأضاف السيسى: "كان الراحل بارًا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء فى شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه فى مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن".

وتابع السيسى: "رحم الله الفقيد الغالى، وخالص عزائى لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان".




دعم الأسر الاكثر احتياجا


عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، اجتماعا مع اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

تناول الاجتماع استعراض نشاط صندوق "تحيا مصر" والخطط الحالية والمستقبلية لمشروعاته في مجال دعم برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا.

ووجه الرئيس بتعزيز أنشطة وبرامج صندوق "تحيا مصر" لصالح دعم الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتعاون والتكامل مع أجهزة الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، خصوصا في إطار مبادرة "حياة كريمة" وما تشمله من برامج متنوعة في كل المجالات، وكذلك تكثيف نشاط الصندوق في توفير السلع الغذائية الأساسية اللازمة للفئات الأكثر احتياجا، وإتاحتها في مختلف محافظات الجمهورية بالكميات المناسبة، وذلك في ضوء قرب حلول شهر رمضان المعظم.

واستعرض اللواء محمد أمين مجمل النشاط والدور المحوري الذي يضطلع به صندوق "تحيا مصر" كمعاون لأجهزة الدولة في دعم برامج الحماية الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية، خاصةً من خلال مبادرة "حياة كريمة".




افتتاح مدينة الدواء


افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح أمس الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، والتى تعد من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع اي ممارسات احتكارية ويضبط اسعار الدواء، وذلك دعمًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.

وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط علي مساحة 180 الف متر مربع، وهي مزودة باحدث التقنيات والنظم العالمية في انتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز اقليمي يجذب كبري الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.