بعد غياب لدورتين.. دعاء النجار تُعيد تمثيل المرأة داخل مجلس نقابة الصحفيين

تمثل المرأة نحو 40% من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وعلى الرغم من ذلك لم تحظَ بعضوية المجلس سوى 9 سيدات فقط، ولم تصل حتى الآن لمقعد النقيب.

وعلى الرغم من المشاركة الكبيرة للمرأة، سواء في التصويت بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين أو الترشح لعضوية المجلس، إلا أن مجلس النقابة ظل لدورتين متتاليتين بلا سيدة، ونجحت الزميلة الصحفية بجريدة الجمهورية دعاء النجار، في إعادة تمثيل المرأة داخل المجلس، وذلك بعد أن نجحت بانتخابات التجديد النصفي للنقابة أمس الجمعة.

كوتة للمرأة ولجنة

ومنذ سنوات، بدأت بعض مطالب بتخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس النقابة، وذلك مع بدء التفكير في تعديل قانون النقابة الحالي، والذي يضمن حق تمثيل المرأة داخل مجلس النقابة، أسوة بمجلس النواب، ومع ارتفاع نسبة السيدات العاملات بمجال الصحافة خلال الأعوام الماضية، وأيضًا تشكيل لجنة للمرأة داخل المجلس، تتبنى أزمات الزميلات التي ارتفعت وتيرتها داخل المؤسسات منذ سنوات.

 

وشهدت نقابة الصحفيين طوال تاريخها، سيدات لهن باعٍ بالعمل النقابي، خضن معارك قوية مع المجلس والجمعية العمومية، وبحثن عن حرية النقابة والقلم، وكانوا خير مثال للمرأة داخل نقابة الصحفيين، وشارك بانتخابات التجديد النصفي الأخيرة، 8 من الزميلات على معركة عضوية المجلس، وفازت منهن الزميلة الصحفية بجريدة الجمهورية دعاء النجار.

 

آخر سيدة بمجلس النقابة

وشهد مجلس نقابة الصحفيين آخر سيدة عضوة في مجلس الكاتب الصحفي يحيى قلاش 2015-2016، وهي حنان فكري، ولم يشهد المجلس نجاح صحفية في المجلسين بعد ذلك، على الرغم من المشاركة الواسعة لهن.

 

وخاضت حنان فكري المعركة مع المجلس، خلال اقتحام قوات الأمن للنقابة في 2016، وظلت من المدافعين عن النقابة والجمعية العمومية خلال تلك الفترة، وتولت لجان النشاط والتدريب وغير ذلك.

دعاء النجار تُعيد تمثيل المرأة داخل المجلس

ونجحت الزميلة الصحفية بجريدة الجمهورية دعاء النجار، في إعادة تمثيل المرأة داخل مجلس النقابة، وذلك بعد أن حصلت على ثاني أعلى الأصوات "تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي للنقابة التي انعقدت أمس.

وحصلت "النجار" على 1078 صوت، لتصبح العضوة الـ10 داخل المجلس، وهي زميلة صحفية ورئيس قسم بجريدة الجمهورية، وتغطي الملف الصحفي والإعلامي لأكثر من 10 سنوات، مما جعلها الأقرب والأكثر تعايشًا لأزمات ومشاكل الزملاء أعضاء الجمعية العمومية.