خبير أثري يوضح.. "موكب المومياوات الملكية وتأثيره عالميًا"

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري المعروف، إن أهمية الموكب الملكي عالميًا واضحة للغاية، حيث سيعيد اكتشاف مصر خاصة للأجيال الجديدة في العالم التي تابعت الحدث عبر كل وسائل التواصل وكما اكتشف العالم القيمة الحضارية لمصر باكتشاف خبيئة الدير البحرى عام 1881 وخبيئة أمنحتب الثانى عام 1898م.

وتابع ريحان أن اكتشاف هاتين الخبيئتين أنشأ ما يسمى بالولع بالحضارة المصرية وبدأ التفكير فى دراسة الآثار المصرية ليخصص علم خاص بمصر يطلق عليه "علم المصريات" حيث لا يوجد علم فى أى بلد فى العالم باسمها وبدأت أعمال البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار والتى أسهمت فى نشر الوعى بالغرب بقيمة الحضارة المصرية وبدأت الأفواج السياحية تتجه إلى مصر نافذة الحضارة للعالم أجمع

وأضاف ريحان أن الموكب سيدفع الأجيال الجديدة فى أوروبا والعالم وبحب جارف إلى الدعاية المجانية عبر كل وسائل التواصل لآثار مصر مما سينعكس بشكل كبير على زيادة الإقبال السياحى على مصر لمشاهدة هؤلاء الملوك العظام فى موقعهم الجديد والتعرف على معالم هذه الحضارة العظيمة الذى صنعها هؤلاء الملوك بإيدى شعوبهم المخلصة لبلادها وحكامها وهذا سر تفوق الحضارة المصرية على سائر الحضارات وتميزها كقيمة عالمية استثنائية.

وعن أهمية الحدث محليًا أشار الدكتور ريحان أنه سيسهم فى تعزير الانتماء القومى وإحساس الشباب بقيمة بلادهم وحضارتها العظيمة وأن يجدوا القدوة فى هذه الحضارة التى علمت العالم الكتابة والطب والهندسة وسائر مناحى الحياة الحضارية ويبدأوا فى القراءة عنها والحرص على زيارتها مما سيسهم فى تنشيط السياحة الداخلية بشكل كبير.

وكذلك رفع درجة الوعى بقيمة هذه الآثار وأهمية السياحة لمصر وهى المصدر الوحيد الذى لا يستفيد منه العاملين بقطاع السياحة فقط بل كل الأنشطة الاقتصادية فى الدولة من زراعة وصناعة ونقل وترويج لكافة السلع وفتح فرص عمل جديدة للشباب واستغلال كل الطاقة العاملة فى مصر

ويختتم ريحان بقوله "عاشت مصر حرة وعاشت قيادتها السياسية الحكيمة المايسترو لهذا الإبداع الحضارى، ولوحة شرف لوزارة السياحة والآثار بقيادة الإنسان قبل كل شئ الدكتور خالد العنانى والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وكل الآثاريين والمرممين والمهندسين والإداريين ورجال الأمن والعمال وكل من ساهم فى هذا الإنجاز التاريخى فهم شرفاء هذا الوطن التى ستحفر أسماؤهم بحروف من نور"