مصنعان لإنتاج اللقاح بمصر.. تعرف على أحدث جهود مواجهة كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تكثف الدولة المصرية جهودها لاحتواء جائحة كورونا، والسيطرة عليها، بعد ظهورها للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما تفشت في بقية دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا، بين مصابين ووفيات.

وتواصل الحكومة جهودها فى مواجهة الجائحة، والتي بدأت منذ ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، حين أصدرت عددا من القرارات، واتخذت إجراءات عدة، للحد من انتشار الفيروس، ومنع انتقاله من شخص لآخر، إلى جانب علاج الحالات المصابة، واستعداد مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، بكل الإمكانات التي تساهم في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية للمصابين، إلى جانب تنفيذ المبادرات الرئاسية التي تستهدف الحفاظ على صحة المصريين، ومن بينها مبادرة رئيس الجمهورية لرعاية حالات العزل المنزلي من مصابي كورونا، والتي جاءت في إطار مبادرة 100 مليون صحة.

كما نجحت الحكومة، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، في توفير عدد من الجرعات الخاصة بلقاح كورنا، وتطعيم الأطقم الطبية، ثم تطعيم المرضى وكبار السن، لرفع المناعة المجتمعية ضد المرض.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها أحدث جهود الدولة المصرية لمواجهة جائحة كورونا.

استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد، اليوم الثلاءثاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، خلال الفترة الماضية، وكذا موقف توفير اللقاحات، وتطعيم المواطنين.

الإجراءات الاحترازية تزيد من تأثير اللقاح

وتطرقت وزيرة الصحة والسكان، خلال الاجتماع، إلى ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من أنه على الرغم من البدء في إجراءات التطعيم باللقاحات ضد فيروس كورونا، إلا أنه يجب اتباع الإجراءات الاحترازية أثناء الاحتفالات والتجمعات الدينية والأعياد، والتي تتضمن الاحتفال فقط مع أفراد الأسرة الذين يعيشون معًا بالفعل، وتقليل تجمعات الأسر، وإقامة التجمعات في الهواء الطلق باعتباره أكثر أمانًا، والالتزام بالتباعد الجسدي وغسل اليدين، والالتزام بارتداء الكمامات، فضلا عن ضرورة التزام أي شخص يعاني من أعراض مثل السعال أو الحمى بالبقاء في المنزل.

كما عرضت وزيرة الصحة والسكان نتائج دراسة أُجريت في الولايات المتحدة الامريكية، شملت 28504 مرضى تم اختيارهم عشوائيا من بين المصابين بفيروس كورونا المستجد من 1300 منشأة صحية، وخلصت الدراسة إلى أن قوة الإجراءات الاحترازية داخل المجتمع بجانب سرعة انتشار خطة التطعيم تزيد من تأثير اللقاح أيا كانت درجة فاعليته، متواضعة أو متوسطة أو عالية.

مراكز التطعيم باللقاح

وأشارت الوزيرة إلى أن إجمالي المُسجلين لتلقى لقاح فيروس كورونا بلغ 928 ألف شخص.

وفي هذا الصدد، أكدت وزيرة الصحة والسكان أنه تم افتتاح 40 مركزا لتلقي اللقاح، وأنه بدأ التوسع تدريجيا في إضافة مراكز جديدة للتطعيم نتيجة زيادة الإقبال، حيث زاد عدد هذه المراكز إلى 139 مركزا، ثم إلى 169 مركزا، ومن المستهدف الوصول إلى 350 مركزا خلال الفترة المقبلة.

توفير اللقاحات

وفي سياق متصل، تطرقت وزيرة الصحة إلى موقف توفير وتصنيع لقاحات فيروس كورونا، خلال الفترة من ديسمبر 2020 حتى 31 مارس الماضي، موضحة أنه خلال هذه الفترة تم تدبير 1.586.800 جرعة عبر شركات "سينوفارم"، و"أسترازينيكا".

تصنيع اللقاح محليا

وكشفت الدكتورة هالة زايد عن أنه تم الاتفاق مع شركة "سينو فاك" الصينية لتصنيع اللقاح الخاص بها في مصر بالتعاون مع شركة "فاكسيرا" المصرية، وحتى الآن تم الاستقرار على مصنعين لإنتاج اللقاح، بقدرة إنتاجية تتراوح بين 20 – 60 مليون جرعة سنويا.