كيف استعدت السعودية لاستقبال مناسك العمرة في رمضان؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

 

أتمت المملكة العربية السعودية استعداداتها لاستقبال راغبي آداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، بعدما أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية ضوابط جديدة إجراء عمرة الشهر الكريم.

 

  ضوابط وشروط عُمرة رمضان

 

وقررت وزارة الحج والعمرة السعودية رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام في مكة المكرمة، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة الصادرة من الجهات المختصة، ومن بينها:

 

 * منح تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي بدءًا من تاريخ 1 رمضان   للأشخاص المحصنين.

 

* حجز تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات والزيارة سيكون من خلال تطبيقي "اعتمرنا" و"توكلنا"، وذلك بحجز الخانة الزمنية المتاحة حسب رغبة المعتمر، وفقا لما يتماشى مع الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية.

 

 

*عرض التصاريح والتحقق من صلاحيتها سيكون من خلال تطبيق "توكلنا"، وذلك من حساب المستفيد من التصريح في التطبيق مباشرة.

 

تحصين الحرم المكي

ومن جانبه أكد عبد الفتاح مشاط نائب وزير الحج والعمرة، أنه ضمن الاشتراطات الصحية خلال موسم العمرة في رمضان تم تطعيم جميع العاملين في الحرم المكي، بجانب إجراءات استباقية من شأنها زيادة عدد المعتمرين، مشددا على تطبيق الاشتراطات الصحية بصرامة في الحرمين الشريفين.

 

استعدادات سعودية لوضع خطط رمضان والحج

 

في إطار مساعي المملكة السعودية على وضع الخطط الدقيقة لاستقبال شهر رمضان، إضافة إلى الوقوف على آخر مستجدات الخطط المراد تطبيقها في موسم الحج القادم، خرجت ندوة افتراضية دشنها الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، تحت عنوان " جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا".

 

 

 شارك في الندوة عدد من المسؤولين السعوديين، بتوصيات منها إبراز الجهود السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين خلال "كورونا"، وإدراج جهودها خلال الجائحة في المناهج الدراسية، وإعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التواصل المتعددة لإبراز الجهود وترجمتها لعدة لغات.

 

 وناقشت الندوة قدرة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، وتقديم الرعاية الكاملة للزوار والمعتمرين، رغم ما يمر به العالم، إلا أنها استطاعت بحزمة من الإجراءات حماية قاصدي المسجدين.

 

 

وتحدث الدكتور محمد بنتن وزير الحج السعودي، أنه مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد كانت السعودية رائدة الدول التي اتخذت إجراءات احترازية لحماية الإنسان، وتصدرت بما أنجزته من إجراءات قائمة الدول التي تمكنت من التعامل مع هذه الجائحة، مشيرا إلى أن   البرامج التقنية، أسهمت في تيسير أداء النسك والعبادات بكل مهنية واحترافية، ومتابعة التقارير والمؤشرات لأداء الحج والعمرة، وتسخيرها لتوحيد وتطوير الخطط الدقيقة لشهر رمضان.

 

  دوريات داخل المسجد الحرام

 

ومن جانبه قال مدير الأمن العام الفريق أول ركن، خالد الحربي، إن أدوار رجال الأمن امتدت في المسجد الحرام بالمشاركة في إدارة الحشود، والتأكد من التقيد بمواعيد التفويج، وأن تكون الأعداد وفق المسموح بها لكل مجموعة بالتنسيق مع رئاسة شؤون الحرمين.

 

وأضاف أن المديرية العامة للجوازات وفرت طواقم إدارية ذات كفاءة عالية للتعامل مع المعتمرين القادمين من خارج السعودية عبر منافذ الوصول، والعمل على سرعة إنجاز إجراءات دخولهم دون تأخير.

 

 

إصابات كورونا بالمملكة

 

وكانت وزارة الصحة السعودية، قد أعلنت قبل يومين من الشهر الكريم، انخفاض في أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد، مشيره إلى أنها رصدت 548 حالة شفاء الفيروس خلال الأيام الماضية، كما سجلت 7 حالات وفاة.