أنصار نافالني يخشون أن بوتين يريد قتله

عربي ودولي

بوابة الفجر


حذر أنصار المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني من أن حياته "معلقة بخيط رفيع" منذ أن أظهرت نتائج فحص الدم أن مستويات البوتاسيوم لديه كانت مرتفعة بشكل خطير.

وكان أبرز منتقدي لرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قد اعتقل لحظة عودته إلى روسيا في يناير الماضي بعد تلقيه العلاج من تسمم بغاز الأعصاب في سيبيريا الصيف الماضي.

وسُجن نافالني بعد ذلك لانتهاكه شروط إدانة محكمة أدينت على نطاق واسع باعتبارها ذات دوافع سياسية.

وبينما تعهد بمواصلة احتجاجه في السجن، رفض الكرملين التصريحات الدولية المثيرة للقلق ووصفها بأنها "غير مقبولة".

وكتب نافالني في آخر منشوراته على إنستجرام، "كانت عطلة نهاية الأسبوع سيئة للغاية، ولن أكذب"، مررها محاموه، واصفين كيف نُقل إلى مستشفى السجن بعد أن تدهورت حالته الصحية.

وأكد محامٍ سُمح له برؤيته لفترة وجيزة أنه "نحيف حقًا وضعيف ومن الواضح أنه في حالة سيئة"، رغم أنه لا يزال قادرًا على المشي.

وقال الطبيب ألكسندر بولوبان لبي بي سي إن نتائج اختبارات نافالني الأخيرة، إذا كانت دقيقة، "تهدد حياته" ويحتاج إلى علاج فوري.