رفعت يونان عزيز يكتب: القيامة نور وحياة أبدية

ركن القراء

بوابة الفجر


تهنئة قلبية خالصة بعيد القيامة المجيد لكل أقباط مصر ومسيحيين العالم وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو رئيس كل المصريين وحرصه الدائم علي تهنئتنا بكل المناسبات وتقديم كل ما يجعل نسيج مصر في وئام وتشابك حقيقي، تهنئة لجيشنا العظيم الباسل القوي وشرطة مصر الأبطال والحكومة ومجلسي الشيوخ والنواب والسادة المحافظين وكل القيادات بكل المؤسسات وتعازي السماء لأسر وأهل الراحلين والشهداء مصلين شفاء كل مصاب ومريض وأن يرفع الله عنا الوباء وتحل المشاكل. أعاد الله علي جميعنا الأعياد بالصحة والعافية والسلام والأمان للاستقرار والخير والبركات........
مع أعظمها محبة الله للبشرية (إنجيل يوحنا 3: 16) لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
قال بولس الرسول لأهل فيلبي "لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ." (في 2: 7).
«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،" (يو 11: 25).
بالمسيح الخلاص لأنه في (يو 14: 6) قَالَ يَسُوعُ لتوما: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
فنجد في المسيح المعني الحقيقي الواضح للمحبة
ميلاد عجيب دون زرع بشر بل بكلمة وروح الله غير التاريخ، حياة مليئة بالمشقة والتعب، كلها كانت لأجل فداء وخلاص الإنسان. كان يعلم ويجول يصنع خير ويشفي مرضي ويقيم موتي ولو تحلل وأنتن، تألم اشد الآلام وحكم عليه ظلمًا. صلب علي الصليب ومات وقام في اليوم الثالث وظهر بعد قيامته لتلاميذه ولكثير، فكل هذا كان لابد أن يتم لأنه هو الطريق الوحيد لفداء البشرية ولا يري أو يعرف ويفهم ذلك إلا كل من يؤمن به ويعتمد. كل هذا ليست قصة شخص خارق أو نبي مرسل إنما هذا يبين محبة الله العظيم الأبدي للبشرية جمعاء التي فاقت كل الحدود وكل توقع أو أي فكر بشري وصف بالله محبة كلي المحبة هدفه خلاص الإنسان من شوكة الموت وغلبتها التي بها أسقط الشيطان أدم لأنه كان يعلم أن الله وضع عليهم حكم موتًا تموت لو خالفوا وصيته وهي الأكل من الشجرة الموجودة بوسط الجنة وظن أنه لا خلاص ولا قيامة للإنسان بعد بل دينونه وهلاك. لكن الله خالق الكون وخالق الإنسان حبًا كان لديه خطته لخلاص البشرية ليحيا حياة فرح سعادة سلام تهليل لا مكان هناك للحزن والآلام والمرض والجوع والعطش العري ولا تنهد لا خوف لا ظلام بل نور دائم وحياة أبدية لكل من يؤمن به. فقيامة المسيح والصعود للسماء جعلت صلح بين السمائين والأرضيين حققت أعظم انتصار ( المسيح قام... حقًا قام ) صار باكورة الراقدين منتصرًا فداس الموت بالموت منتصرًا علي شوكته.... قيامته تدل علي قوته وانتصاره وصار باكورة الراقدين. وبشر لنا بأنه سيقيمنا معه فهو الوحيد الذي انتصر علي الموت بقيامته، وداس الموت بقوته. وأعطانا الوعد أيضًا بالقيامة "فكما أنه في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع.. " فإنه إذا الموت بإنسان، فبإنسان أيضًا قيامة الأموات"، "المسيح باكورة. ثم الذين للمسيح في مجيئه" ( 1كو 15: 21-23).
فإذا كان العالم مازال به مشاكل وصراعات متعددة وإرهاب أسود كلها يصنعها رئيس هذا العالم الفاني وهو الشيطان لأنه يريد هلاك أكبر كم من البشر لأنه يعلم نهايته المحتومة وقربها وشيك ويحركهم للسير في وادي الظلام كاتمًا عنهم صوت الروح القدس صوت الحق والنور ويلهيهم في مباهج ومتع الدنيا الشريرة ليفسدهم واعدًا لهم ميراث وسلطة العالم الذي يفنيه ويزيله الله العظيم الأبدي خالق الأكوان. لذا بفداء المسيح للبشرية جمعاء وموته وقيامته وصعوده للسماء بدد الظلام أنهي شوكة الموت وحل النور والحياة الأبدية. فالقيامة دعوة لتصالح كل إنسان مع نفسه والآخرين ومعرفة طريق الخلاص للوصول للحياة الأبدية وينتصر علي شهواته وخطاياه مقدمًا محبته بثمار الخير وعدم التفرقة والتمييز مقدما البناء والتعمير معطيًا حقوق وكرامة الإنسان لأخيه الإنسان سائرًا في طريق الحق. مصلين طالبين من الله يزيل هذا الوباء ويزيد القيادة وكل سلطة في الحكم حكمة وقوة من أجل العمل علي زرع السلام والأمان والخير للشعوب وأن تحل مشكلة سد النهضة ومشاكل كل الدول التي تسعي لرد حقوقها ويكون لها كيانها ووجودها ليحيا الجميع في سلام فيعم الأمان فتبني وتعمر الأوطان ويعيش الناس في خير وبركات وكل عام والجميع بخير....
رفعت يونان عزيز