ولا عزاء للإخوان.. أنقرة ترفع الراية البيضاء وتعترف بحق مصر بالدفاع عن أمنها في ليبيا

عربي ودولي

الرئيس السيسي واردوغان
الرئيس السيسي واردوغان


ولا عزاء لجماعة الإخوان الإرهابية، كل يوم تخرج تركيا عن إطار المعقول وتبدى رغبتها الجامحة في إعادة العلاقات مع مصر.


فمنذ عدة شهور تلقت جماعة الإخوان خبطة من العيار الثقيل عندما تم تحجيم محتواها ومن ثم عدم التجريح بما يخص الشأن المصري لما أعلنته الرئاسة التركية اليوم الاثنين واعترافها بحق مصر في الدفاع عن أمنها فيما يخص الأزمة الليبية.

 

مصر وحقها الأمني

وفي سياق متصل، قال إبراهيم قالن، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمتحدث باسمه، إن هناك اتصالات بين رؤساء أجهزة المخابرات ووزيري خارجية البلدين وإن بعثة دبلوماسية تركية ستزور مصر أوائل مايو المقبل.

 

وأوضح قالن خلال تصريحاته التي نقلتها كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية بأن لمصر حق في حماية أمنها وبشكل خاص لأن لها حدود طويلة مع ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا سوف تتباحث مع مصر من أجل الأمن في ليبيا.

 

وأشار المتحدث باسم رجب طيب أردوغان إلى أن الحقائق على أرض الواقع تشير إلى أن مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر.

 

صدمة كبيرة

بالإضافة إلى ما سبق، فكانت قد شكلت مطالبات أنقرة لبعض القنوات مثل "الشرق ووطن ومكملين" والمعروفون بأنهم المعارضة ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي  بأنه غير مسموح لهم توجيه أي نوع من الانتقادات لا عبر نشراتهم ولا من خلال برامجهم للرئيس السيسي أو للحكومة المصرية أو للسياسة المصرية.

 

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن موظف بارز في قناة مكملين والذي رفض ذكر إسمه بأن الخبر كان كالصاعقة عليهم.

 

والجدير بالذكر أنه قد شهد  عام 2021 بداية توتر العلاقات المصرية التركية، واستدعاء أنقرة سفيرها في القاهرة، وهو ما ردت عليه مصر بالمثل