أنوشكا لـ"الفجر الفني": الجمهور تعلق بدوري في "نجيب زاهي زركش".. ولم أستوحي شخصيتي من ميريل ستيريب (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر




*العمل مع يحيى الفخراني ممتع للغاية.. وعبد الرحيم كمال وشادي الفخراني اعادوا تقديمي بشكل جديد

*اتشابه مع"شيرين" في قوتها.. وأفضل مواكبة الموضة

*المنافسة الرمضانية قوية جدًا.. وأتمنى عرض الأعمال الوطنية بدون إعلانات



تحرص الفنانة أنوشكا دائمًا على أن تقدم نفسها في شكل جديد للجمهور من خلال تجسيدها لشخصيات تكون مفاجأة بالنسبة لهم، حيث أنها قررت هذا العام أن تقدم من خلال مسلسل "نجيب زاهي زركش" شخصية المرأة القوية التي ترفض زواج أبنائها لأشخاص أقل من مستواهم الاجتماعي، كمحاولة منها للحفاظ على اسمها واسم عائلتها.

وتحدثت أنوشكا في حوار خاص لـ"الفجر الفني" كشفت خلاله عن تفاصيل مشاركتها في مسلسل "نجيب زاهي زركش"، وعن كواليس تعاونها مع الفنان يحيى الفخراني، وعن رأيها فيما قالته الناقدة ماجدة خير الله بشأن استعارة اللوك الخاص بشخصيتها من ميريل ستيريب.


*ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "نجيب زاهي زركش"؟
لأن فكرة المسلسل جديدة، فأنا لا أحب أن أقدم عملاً من باب التسلية فقط، وهناك مقولة شهيرة وهي أن "الدور يُنادي صاحبه"، وأنا كنت سعيدة جدًا بدور"شيرين"لأنني أحب الكوميديا، وشخصيتي تعتمد على كوميديا الموقف، وفي رأيي أن عبد الرحيم كمال وشادي الفخراني استطاعوا أن يظهروا مني جانب جديد لم أكن متعودة على تقديمه.

*كيف كانت أجواء التصوير؟
الكواليس كانت هادئة ولطيفة جدًا، وكل الأبطال كانوا يتعاملون بهدوء ورقي، ولم أسمع يومًا أن أحدًا تأخر على الحضور عن معاد تصويره، فالجميع كانوا ملتزمين، وسُررت كثيرًا من العمل مع شادي الفخراني؛ لأنه يهتم بكل تفصيلة تخص العمل حتى وإذا كانت صغيرة جدًا، وهذا كان يُشعرني براحة نفسية شديدة؛ لأنني مثلما يقولون "سيدة التفاصيل"، ضاحكة:"أنا النهاردة لاقيت سيد التفاصيل"، وللأمانة سعيدة بالعمل مع محمد يسري، فهو ممثل متميز، وجميع مشاهدي معه كان بها خفة دم غير طبيعية، والمجموعة كلها كانت رائعة، سعيدة جدًا لأنني تعرفت على أشخاص جدد.

*ماذا عن تعاملك مع الفنان يحيى الفخراني؟
سعيدة جدًا بالعمل معه للمرة الثانية، بعد تعاونا معًا في مسلسل "المرسى والبحار"، وإذا عرض علي العمل معه للمرة العاشرة فسأوافق على الفور، فأنا اعشق العمل معه، حيث أنني أتعلم منه كثيرًا، والعمل معه شئ ممتع للغاية.

*ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتيها على المسلسل وعلى دور "شيرين" الذي تقدمينه خلاله؟
ردود الأفعال إيجابية جدًا، فالجمهور ارتبط بشخصية "شيرين" وتعلق بها وبالمسلسل، على الرغم من أنها شخصية غريبة عليّ، وهذا شئ أسعدني جدًا.

*الناقدة ماجدة خير الله قالت أنها تعتقد إنكِ استعارت اللوك الخاص بشخصيتك من ميريل ستريب في فيلمها "البديع الشيطان يرتدي البراد".. فما تعليقك؟
اشكرها كثيرًا على ما كتبته، لكنني لم استوحى شخصيتي منها، ولكن لون الشعر الرمادي الذي ظهرت به "شيرين"، هو موضة هذا العام، كما أنها لديها بيت أزياء فلابد أن تواكب الموضة، وهناك العديد من الفنانات اللاتي ظهرن بهذا اللوك من قبل مثل مفيدة شيحة، وسوسن بدر، ضاحكة:"مع إن القصة غير القصة تمامًا"، ولكنها المرة الثانية التي يربط البعض فيها بيني وبينها، فقد ربطوا بيننا وقت تقديمي لمسلسل "جراند أوتيل".

*هل تفضلين مواكبة الموضة في حياتك اليومية.. بما أنكِ تقدمين شخصية سيدة تهتم بالموضة؟
بالتأكيد أواكب الموضة، لكن أخذ منها ما يتناسب معي.

*ما مدى اتفاقك مع ما قالته "شيرين" في أحد مشاهدها بأن مواقع التواصل الاجتماعي تكون مهدرة للوقت؟
بالفعل تكون مهدرة نوعًا ما، كما أن لها مساوئ ومميزات، لكنني لا أستخدمها سوى في الرد على الجمهور، وجمع معلومات وبيانات عن الأشياء التي تهمني، لكنها ليست مضيعة للوقت إذا تم استخدامها في أشياء مفيدة، فالموضوع متوقف على كيفية استخدامك لها.

*هل هناك تشابه بين شخصية "شيرين" التي تقدمينها خلال الأحداث وبين شخصيتك الحقيقة؟
"شيرين" عاطفية وقوية جدًا وحريصة جدًا على حمايتها لأولادها وعائلتها فأنا اتشابه معها في هذه النقاط.

*ما رأيك في المنافسة الرمضانية هذا العام؟
منافسة رائعة وقوية جدًا، فهناك مجهود جبار مبذول في كل الأعمال، وكما أقول دائمًا افخر أنني انتمي لهذا المجال؛ لأن ممثلينا ومخرجينا على مستوى عالي جدًا، فأعجبني أداء ماجد الكدوانى في مسلسل "ولاد ناس"، وأعجبني أيضًا المشهد الذي جمع بين خالد الصاوي وأحمد رزق وفتحي عبد الوهاب وطارق لطفي في مسلسل "القاهرة كابول"، فهذا المشهد مباراة تمثيلية في منتهى الرقي، وأعجبني أيضًا أداء منى زكي في "لعبة نيوتن"، وأيضًا مسلسل "الإختيار2".

*ما رأيك فى اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإنتاج مسلسلات وطنية مثل "الاختيار 2" و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول" ؟
شئ مهم جدًا أن يكون لدينا كل عام أعمالاً تنتمي لهذه النوعية، فهي لها دور فعال فى توعية الناس، كما أنها توضح لهم أمورًا ربما تكون غير معلومة لهم، وأتمنى أن تعرض الأعمال الوطنية بدون إعلانات لكي يكون إحساسها متناسق.