دبلوماسي سابق: ملف سد النهضة هو الملف الأساسي لزيارة الرئيس الكونغولي (فيديو)

قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أزمة سد النهضة هو الملف الأساسي على أجندة لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الكونغولي فيلكيس تشيسيكيدي.

وأضاف "الشويمي" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم السبت إن هذه الزيارة الثانية لرئيس الكونغو الديمقراطية إلى مصر خلال شهر من أجل الوصول إلى نقطة اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا خاصة مع التصريحات الإثيوبية الأخيرة بأنها ستقوم بالملء الثاني لسد النهضة في أول يوليو المقبل.

وأشار إلى أن الزيارة ستشمل تبادل المباحثات والمناقشات بين الرئيسين في قضايا التعاون والتشاور بين البلدين، ولكن ملف سد النهضة سيكون له الحيز الأكبر لأنه لابد من تطبيق الاتفاقيات القانونية الملزمة بين جميع الأطراف، مؤكدًا أنه رئيس الكونغو سيحاول أن يجد نقطة التقاء بين الثلاث دول.

وأوضح أن الرئيس السيسي منذ أن تولى عام 2014 رئاسة مصر وهو يحرص على إقامة علاقات جيدة مع الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل لأنه يرى أن مصر دولة افريقية عربية، كما أنه يرحب بمصر وأهمية التعاون معها لتقديم يد العون والمساعدة لجميع الدولة الأفريقية.

"وكان استقبل الرئيس السيسي، بمطار القاهرة الرئيس فيليكس تشيسيكيدى، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، نقلًا عن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

وأعلن فيليكس تشيسيكيدي، رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنه سيزور مصر والسودان وإثيوبيا لبحث أزمة سد النهضة.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن "شيسيكيدي أبلغها بأنه سيقوم بجولة ستشمل السودان ومصر وإثيوبيا بخصوص مسألة سد النهضة.

وأضافت أن "شيسيكيدي أكد لها أن هناك تنسيقا يتم بينه بوصفه رئيس للاتحاد الإفريقي، وبين الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي يهدف لإيجاد حل لموضوع سد النهضة".

وأعربت عن ارتياحها لهذا المسعى، مشيرة إلى أنه "يصب في ذات الاتجاه الذي ظل السودان يدعو له، وهو ضرورة إشراك العالم (في حل الأزمة) على الرغم من إيمان السودان بضرورة حل المشكلات الإفريقية إفريقيا".