عوامل تؤثر على حالتك النفسية بالسالب كل صباح.. أبرزها "التدخين"

الفجر الطبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يعاني الكثير من الرجال من الحالة المزاجية السيئة في الصباح عليهم، في هذا الوقت يكونون أكثر عرضة للحزن والإحباط والغضب أكثر مما هم عليه في فترات اليوم المختلفة الأخرى مثل فترة الظهيرة أو المساء، ويُعرّف العلماء الاكتئاب الصباحي بأنه نوع من الاضطراب المزاجي النهاري الذي يختلف عن الاضطرابات العاطفية الموسمية، التي تصاحب تغير الفصول المناخية.

يختلف الضغط العصبي الذي يشعر به الشخص طوال اليوم عن الذي يصيبه عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، وفقًا لدراسة يابانية حديثة نشرها موقع "medical daily".

يرجع السبب إلى نشاط الجهاز العصبي الودي فقط بالجسم، كما ترتفع مستويات هرمونات الضغط العصبي بشكل طبيعي في الصباح، وبالتالي يلعب كلًا الأمرين دورًا في التأثير على الحالة المزاجية، ولا يعد ذلك بمثابة حالة صحية، وفقًا لما ذكره الباحثون.

هناك بعض الأشياء التي تؤثر على الحالة النفسية عند الاستيقاظ من النوم من بينها:

النوم

يرى القائمون على الدراسة أن عدم كفاءة النوم يمكن أن تؤثر على مستويات هرمونات الضغط العصبي، قالت كاثرين جليك، أحد مؤلفي الدراسة: "تتجدد كيمياء المخ المرتبطة بالصحة العقلية خلال فترة النوم الجيد، لذا إذا لم ينم الشخص جيدًا، فسوف يستيقظ شاعرًا بالتوتر".

ترتيب الغرفة

ذكر الخبراء أن الفوضى يمكن أن تسبب التوتر، لذا يجب التأكد أن المنطقة المحيطة نظيفة ومرتبة قدر الإمكان، إلى جانب التعرض لضوء الشمس الطبيعي بدلًا من ضوء الغرف.

صوت المنبه

من الصعب الاستيقاظ على صوت مزعج للمنبه أو صوت يذكر صاحبه بأيام تعيسة مر بها في الماضي، وفي هذه الحالة يراعى اختيار صوت جرس المنبه بعناية.

التدخين

يلجأ البعض إلى السجائر كمحاولة لتهدئة الأعصاب في الصباح، إلا أن النيكوتين والمركبات الأخرى الضارة يمكن أن تزيد التوتر سوءا بعد ذلك.

الإفطار والعشاء

يجب الانتباه إلى الأطعمة والمشروبات التي تم تناولها قبل الذهاب إلى الفراش وبعد الاستيقاظ من النوم، ومحاولة تنظيم موعد وكمية القهوة والكافيين، حيث يؤدي إلى الشعور بالتوتر والانزعاج، فضلًا عن تحديد كمية السكر، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع وتحطم مستويات الجلوكوز في الدم، وذلك عن طريق التحكم في المنتجات ذات النكهات وتناول قدر كافي من البروتين في الوجبات.