نص أقوال «مودة الأدهم» بقضية الاتجار بالبشر

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


اتفقت على دفع 600 حتى 1000 دولار لتوثيق حساباتى الإلكترونية

الـ13 فيديو مفيهومش حاجة تدينى دى «فيديوهات رقص».. ولم أتاجر بالبشر

 حصلت «الفجر» على نص تحقيقات النيابة العامة فى القضية المتهمة فيها فتاة «التيك توك» «مودة الأدهم» بالاتجار بالبشر، واستغلال الأطفال، والدعوة لكسر الحظر الطبى الذى كان معمولاً به بشأن فيروس «كورونا».

■ ما هو اسمك وسنك ومؤهلك؟

- اسمى مودة فتحى رشاد الأدهم.. 22 سنة... طالبة جامعية.

■ ما جميع حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعى؟

- أنا ليا حسابات على «التيك توك» موثق، وقناة على «اليوتيوب»، وحساب على «الإنستجرام»، وحساب على «لايكى» وصفحة وحساب على «فيس بوك».

 ■ ومن الذى يقوم بإدارة حساباتك التى ذكرتها؟

- أدير جميع حساباتى بنفسى محدش بيديرها معايا.

 ■ هل يمكن لأى شخص الولوج إلى حساباتك بخلافك؟

- هو شخص يدعى «أحمد سامح» فقط باعتبار أنه بيأمنلى حساباتى... وأنا أتعرفت عليه عشان يوثقلى حساباتى على الانستجرام والفيس بوك مقابل من 600 إلى 1000 دولار... واتقابلنا بالفعل ووثقلى الحسابات.

■ ما قولك فيما أثبته العميد أحمد طاهر بمحضر تحرياته من قيام المتهم «أحمد سامح» بمساعدتك فى فكرة تصوير مقطع فيديو بدعوة الناس بكسر الحظر الصحى وذلك بهدف وصول ذلك المقطع للجهات الأمنية لضبطك؟

- الكلام دة كذب.. وأنا قولت اللى حصل بالضبط، وأنا أكيد مش هعمل الفيديو عشان يتقبض عليا، هل معقول حد يعمل حاجة  عشان يتقبض عليه!.. و«أحمد سامح» مالوش علاقة بالكلام ده ومفيش دليل، والفيديو كان بنية الهزار وأنا مش قصدى أعمله متعمدة عشان يتقبض عليا زى ما الضابط بيقول.

 ■ ما قولك فيما أثبته العميد أحمد طاهر بمحضر تحرياته من قيامك بتصوير مقطعين فيديو للطفلة «ساندى» وتبلغ من العمر – 12 سنة – حال تواجدها بمسكنك بمنطقة «مدينتى» والذى تساءلت فى أحد هذه الفيديوهات عن الارتباط بالرجال، والفيديو الآخر يحتوى مقطع رقص لكما؟

- أنا فعلا صورت المقطعين دول عندى فى بيتى ونشرته على حساباتى، ومفهوش أى حاجة تدينى، وأنا متاجرتش فى البشر، ولا فى الأطفال، وده فيديو عادى.

 ■ ما قولك فيما أثبته العميد أحمد طاهر بمحضر تحرياته من قيامك بتصوير مقطعين فيديو مع الطفل «ياسين» والذى يبلغ من العمر – 6 سنوات – حال تواجدك بمسكنه، ويظهر فيه الرقص معه، ونشر الفيديوهات والتربح من ورائها؟

- أنا صورت المقطعين بالفعل... ومفيهومش حاجة تدينى.

 ■ ما قولك فيما أثبته العميد أحمد طاهر بمحضر تحرياته من قيامك بتصوير 13 مقطع فيديو يتضمن الدعوة للفتيات لتطبيق «لايكى» للتربح من ورائه، واستغلال الرقص والأطفال فى ذلك؟

- الفيديوهات مفيهاش حاجة تدينى.

■ هل ساعدك «أحمد سامح» فى تحميل برنامج (VPN) الذى يعطى مؤشرات مختلفة لأماكن تواجدك حتى تتمكنى من عدم ضبطك؟

- لأ مساعدنيش.. أنا اللى كنت بعمل الحاجات دى بنفسى.

 ■ وما كيفية استخدامك لذلك التطبيق؟

- أنا مستخدمتوش.. جيت أجرب استخدمه بس معرفتش.. وأنا لو كنت شغلته مكنوش عرفو يوصلولى.

 ■ وما قولك وقد ثبت للنيابة تواجد ذلك التطبيق على هاتفك؟

- أنا نزلته بس مكنتش عارفة أستخدمه.

 ■ ما قولك وقد أقر «أحمد سامح» بتحقيقات النيابة بمساعدتك فى الهروب من المتابعة الأمنية وذلك بأن قرر لكى بكسر الشريحة الخاصة بكى وطلب منكى تحميل تطبيق (VPN) والذى ثبت للنيابة تواجده بهاتفك وشرح لكى كيفية استخدامه للهروب من المتابعة الأمنية؟

- معرفش هو قال كدة ليه.

 ■ ومتى علمت أنه مطلوب ضبطك وإحضارك؟

- أنا عرفت من أحد المواقع الإخبارية، ومن الضباط اللى صحابى قالولى إن هما نزلولى.

 ■ وما الذى دعاك إلى تكليف أحد الأشخاص بمسح الفيديوهات من على تطبيق «لايكى»؟

- أنا أنكرت موضوع «لايكى» فى الأول علشان كنت خايفة من الضجة اللى حصلت لـ «حنين حسام»، بس بعد كده أقريت بكده، وأقريت بالفيديوهات اللى حطتها على الانستجرام بتاعة «لايكى».

 ■ وما الذى دعا المتهم «أحمد سامح» لحذف باقى المنشورات؟

- معرفش أنا قولتله بس على «لايكى» وأنا استحالة أمسح بوست من عندى.

 ■ وما قولك وقد ثبت للنيابة حذف المقطع الخاص بالطفلة «ساندى» عقب مواجهتك به؟

- معرفش أنا محبوسة فى القناطر على فكرة.

 ■ وما تعليقك على حذف جميع المنشورات بعد أن تم التحقيق معك؟

- أنا ممسحتهاش.. ولا قولت لحد يمسحها.. والفيديوهات دى عادية جدا ومتضرنيش فى حاجة عشان امسحها.. ومضايقة أنها اتمسحت.

 ■ أنت متهمة بالتحريض على كسر الحظر الصحى المفروض ليلا خلال الموجة الأولى من فيروس «كورونا»؟

- الكلام ده محصلش.

 ■ أنت متهمة بتحريض الفتيات على الدعارة والدعوة للفسق والفجور من خلال فيديوهاتك على حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى؟

- الكلام دة محصلش.

 ■ أنت متهمة بالاتجار بالبشر واستغلال الأطفال «القصر» من الجنسين فى أعمالك السابق ذكرها؟

- الكلام ده محصلش.